أنت هنا

25 رجب 1428
المسلم-وكالات:

تبدأ في دمشق اليوم اجتماعات اللجنة الأمنية لدول جوار العراق، بمشاركة كل من: العراق والسعودية والكويت وتركيا وإيران ومصر وسوريا.

ويشارك في هذه الاجتماعات التي تستمر يومين وفود من الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتعقد بالتزامن مع انعقاد لجنة الخبراء العراقية الإيرانية الأمريكية المشتركة التي اختتمت جولة من المحادثات أول من أمس.

ويأتي الاجتماع مع تزايد التردي في الأوضاع الأمنية في العراق تحت حراب الاحتلال الأمريكي والحومة الطائفية بزعامة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، الذي بدأ اليوم زيارة إلى إيران للبحث عن مخرج بعد انسحاب كتلة الوفاق التي تمثل العرب السنة من حكومته، وانضمام جبهة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي إلى قائمة المقاطعين لهذا الحكومةالطائفية.

ومن أبرز مظاهر التردي الأمني التذي يمس دول الجوار ظاهرة اللاجئين الذين تزايد هروبهم إلى دول الجوار، وبخاصة إلى سوريا والأردن، حيث قال عبد الكريم الريحاوي، رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء: إن عدد اللاجئين العراقيين في سوريا وصل إلى مليوني لاجئ، ما يشكل أكثر من 10% من تعداد سكان سوريا البالغ 18،5 مليون نسمة.

وأوضح الريحاوي أن عددا محدودا جدا من الوافدين اليوميين يغادر سوريا بعد وصوله إليها، مضيفا أن “الكثير منهم لا يسجلون أنفسهم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سوريا”.