أنت هنا

25 رجب 1428
المسلم - وكالات

زعمت الأمم المتحدة اليوم عدم مشاركة كلٍ من أوروبا وأمريكا في القوة الأممية المشتركة لحفظ السلام المزمع نشرها في دارفور، باتفاق مسبق مع السودان، حيث أعلنت اقتصارها على قوات أفريقية وآسيوية.
ومن جهتها أعربت "جين هول لوت" مديرة العمليات الميدانية في الأمم المتحدة عن الحاجة إلى المزيد من الخبراء العسكريين للمساهمة في تلك العملية التي تقدر تكلفتها المبدئية بملياري دولار سنويًا، دون أن تتطرق لجنسيات هؤلاء الخبراء .
ويبلغ قوام القوة المزمع نشرها في إقليم دارفور ستة وعشرين ألف جندي، يمثل العنصر الإفريقي المكون الرئيسي بها، في حين اقتصر الإعلان حتى الآن عن مشاركة دول أسيوية فقط، دون أي ذكر لمشاركات من أمريكا أو دول أوروبية .
وكان "خافيير سولانا"، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، قد صرح في وقت سابق عن تفائله باتفاق ثمانية فصائل سودانية متمردة على برنامج مطالب مشتركة ووصف ذلك بأنه يمثل "خطوة كبيرة" في اتجاه محادثات السلام .
وثمن سولانا قرار مجلس الأمن القاضي بنشر قوة حفظ سلام مختلطة من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور، وأكد على أنه "يساهم" في الخروج من المأزق السياسي للقضية.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد زار مؤخرًا غالب مدن إقليم دارفور، حيث أكد على ضرورة الوحدة والوصول إلى اتفاق يفوت الفرصة على الغرب من إنفاذ مخططاته بالإقليم .