أنت هنا

26 شعبان 1428
المسلم - وكالات

أكد مسئولو حزب العدالة والتنمية المغربي اليوم على أن الفساد الانتخابي الذي شاب العملية الانتخابية التي شهدتها مراكز الاقتراع المغربية ستقف حائلاً دون تحقيقهم لفوز غير مسبوق.
وحدد الحسن داوودي نائب رئيس حزب العدالة لوكالة فرانس برس عدد المقاعد التي يتوقع أن يفوز بها عناصر حزبه في البرلمان الجديد بـ 56 مقعدًا على الأكثر، معللاً ذلك "بأن الأموال تدفقت"، في إشارة منه إلى شراء أصوات الناخبين، وقال: "نعتقد أننا سنكون مع ذلك الحزب الأول وإلا فإن العالم مقلوبٌ فعلاً".
وسبق لداوودي أن كشف قبل بدء عملية الاقتراع أن حزبه سيحصل على 80 مقعدًا في مقابل 42 في الدورة السابقة، بينما توقع الأمين العام للحزب سعد الدين عثماني أن يشغل حزبه 70 مقعدًا.
وحول توقعاته لعدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه قال عثماني: "نحن متأكدون أننا سنحصل على 40 مقعدًا على الأقل لكننا نواجه صعوبات في الحصول على تعداد دقيق لأن الإدارة لا تعطينا كل الأرقام"، في إشارة منه إلى إخفاء الداخلية المغربية لنتائح فرز الأصوات حتى الآن .
وكان الناخبون المغاربة قد أدلوا الجمعة بأصواتهم لاختيار ممثليهم الـ 325 في مجلس النواب بين مرشحين عن 33 حزبًا و13 لائحة مستقلة، وسط مشاركات وصفت بالضعيفة؛ حيث بلغت نسبة المشاركات 41% .
وقد جاءت تعليقات قياديو حزب العدالة والتنمية في وقت سابق اليوم قبل أن تعلن الداخلية المغربية اليوم حصول حزب الاستقلال على المركز الأول بـ 47 مقعدًا، فيما أتى حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المركز الثاني بـ 42 مقعدًا .