أنت هنا

6 شوال 1428
المسلم-وكالات:

أعلنت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة (شيعية) بي نظير بوتو اليوم الأربعاء أنها ستعود إلى باكستان غدا الخميس بعد ثماني سنوات من المنفى.

وجاء تأكيد بوتو على العودة غدا الخميس ردا على سؤال أثناء عقدها مؤتمرا صحافيا عشية عودتها إلى بلادها.

وكانت بوتو (ابنة رئيس الوزراء السابق ذو الفقار علي بوتو الذي أطيح به عام 1977 وأعدم عام 1979 في ظل نظام حكم ضياء الحق) قد اختارت طوعا عام 1999 الإقامة في دبي ولندن هربا من ملاحقات قضائية ضدها بتهمة الفساد، إلا أنها ستعود بعد أن منحها الرئيس الباكستاني برويز مشرف عفوا من الاتهامات بالفساد، في أعقاب مفاوضات بينهما بهدف تقاسم السلطة. لكن السلطات الباكستانية كثفت ضغطها على بوتو كي ترجئ عودتها.

وفي حين توقع أحد قادة حزب بوتو حزب الشعب الباكستاني، نزول أكثر من مليون من أنصارها إلى شوارع كراتشي احتفالا بعودتها، قالت بوتو إنها تخشى مؤامرة لاغتيالها قد يحيكها ضدها ضباط سابقون في الجيش.


واستبقت السلطات الباكستانية عودة بوتو المعومة من الولايات المتحدة والغرب بإجراءات أمنية مشددة، نقلت مصادر أن بوتو ستتنقل في موكب يضم حافلة مزودة بزجاج مضاد للرصاص، وسيتم نشر 3500 من رجال الشرطة الباكستانية بجانب 5 آلاف من المتطوعين من أنصارها لحراسة الشوارع.
وستبدأ سبع فرق مختلفة من خبراء المتفجرات في مسح طريق موكب بوتو ابتداء من مساء اليوم الأربعاء.