أنت هنا

6 شوال 1428
المسلم - وكالات

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية "الإسرائيلية" أميرة أرون عن تلقي وزارتها لتصريحات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن التفاوض معها بالقبول ولكنها اشترطت لذلك شروطًا .
وقالت أرون: "إن إسرائيل مستعدة للتفاوض مع حركة حماس مقابل ثلاثة شروط "، ولخصت تلك الشروط في اعتراف حماس بـ"دولة إسرائيل" وبكافة الاتفاقيات الموقعة معها إضافة إلي نبذ العنف.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية رامتان فقد أبدت أرون تحفظ "إسرائيل" حيال ما صدر عن الحركة من تصريحات بشأن التفاوض معها ووصفتها بأنها غير كافية .
وكان غازي حمد الناطق باسم حماس قد صرح بأن الحركة لا تمانع من حيث المبدأ في التفاوض مع "الإسرائيليين"، ولكنه أوضح أن ذلك سيكون فقط "إذا تأكدنا من أنها تصب في المصلحة السياسية الفلسطينية".
وبيّن حمد "أن مبدأ المفاوضات مع (العدو) ليس مرفوضاً دينياً خاصة إذا كان يصب في المصلحة الوطنية".
ولم يتطرق حمد إلى أية تفاصيل حول طابع المفاوضات التي توافق عليها حركة حماس مع المحتل الصهيوني وهل ستخص مفاوضات الوضع النهائي أم أنها ستقتصر على تسهيل الأمور الحياتية للفلسطينيين" .
وبينما أكد حمد على عدم وجود أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين حماس والجانب "الإسرائيلي" فقد أشار إلى أن "إسرائيل" تتعامل دائماً مع المفاوضات كنوع من وسائل الضغط على الفلسطينيين دون إعطاء أي نتائج لصالح الفلسطينيين" .
ومن جهة أخرى أصدرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه أن تصريحات حمد لا تعبر عن موقف الحركة من هذه القضية أو غيرها من القضايا وأنه لا يمثل إلا نفسه، وتصريحاته ومواقفه تعبر عن وجهة نظره الشخصية وقناعاته الفردية .
وأكدت حماس على ثبات موقفها تجاه قضية التفاوض مع "إسرائيل"، والمتمثل في الرفض التام لأي شكل من أشكال هذا التفاوض .