أنت هنا

7 شوال 1428
المسلم-قدس نت:

نجحت قيادة ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في التوسط لوقف القتال بين عناصر من "القوة التنفيذية" وأفراد إحدى العائلات الفلسطينية بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقالت الألوية في بيان لها إنها "مع تواصل الأحداث المتتالية في مدينة غزة وتحديدا حي الشجاعية ومع تزايد عدد القتلى من الطرفين سارعت ألوية الناصر صلاح الدين للتدخل لدى الجهات المعنية حيث أجرت عدة اتصالات نجحت فيها وأدت لوقف إطلاق النار المتبادل بين الشرطة وعائلة حلس".

وأكد البيان , نجاح الوساطة التي قدمتها ألوية الناصر صلاح الدين في التوصل لاتفاق من أربعة بنود يقضي بتعهد القوة التنفيذية بوقف كامل لإطلاق النار وفك الحصار المفروض على عائلة حلس نظير قيام العائلة بتسليم أحد الجيبات التابعة للقوة التنفيذية والتي كان استيلاؤها عليها الشرارة الاولى لاندلاع القتال بين الجانبين، وأن تقوم العائلة كذلك بتسليم 15 قطعة سلاح من نوع كلاشنكوف وتسليم 26 فردا من أفرادها متهمين بإطلاق النار للتحقيق معهم .


وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بين القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس وبين عائلة حلس في حي الشجاعية شرق غزة، أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، وذلك إثر إطلاق النار من قبل عناصر من العائلة المذكورة على أفراد من القوة التنفيذية أمس اثناء تأدية واجبهم في تنظيم حركة السير.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة اسماعيل هنية في غزة في بيان لها إن عناصر من عائلة حلس أطلقت النار والقذائف الصاروخية على القوة التنفيذية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الشرطة واستشهاد أحد أفرادها.

وأكدت الداخلية على أنها لن تتهاون مع المتجاوزين والمخالفين للقانون، وأنّ السلاح الشرعي والوحيد هو سلاح الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة وسلاح المقاومة، وأي سلاح آخر هو سلاح غير شرعي، وأنه لا أحد فوق القانون مهما كان انتماؤه التنظيمي أو العشائري.