كشفت مصادر سياسية فلسطينية رفيعة المستوى عن وجود خلافات عميقة تنذر بتطورات غير محسوبة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومحمد دحلان ورئيس حكومة الضفة سلام فياض .
وبحسب وكالة قدس برس للأنباء فإن تلك المصادر قد أكدت وقوع خلاف محتدم وآخذ في التنامي بين عباس ومستشاره السابق للشئون الأمنية محمد دحلان .
وأرجعت المصادر الخلاف إلى رفض عباس طلب الولايات المتحدة تعيين دحلان نائبًا له، الأمر الذي دفع دحلان إلى توجيه انتقادات متزايدة لعباس من مقر إقامته بالقاهرة حول سوء إدارته للأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية.
ومن جهة أخرى ذكرت المصادر نفسها وجود خلاف سياسي آخر بين عباس ورئيس حكومته سلام فياض دفع بوزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس إلى أن تلتقي بكل منهما على حدة.
وحسب المصادر فإن سبب هذا الخلاف يعود إلى أن فياض يعتبر من وجهة النظر الأمريكية أقرب إليها من الرئيس عباس، كما أنه أبدى مرونة أكبر في اللقاءات التحضيرية الخاصة بمجريات مؤتمر الخريف المرتقب بشأن المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية".