أنت هنا

18 شوال 1428
المسلم-وكالات:

اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، بمقتل اثنين من جنودها وإصابة آخرين، خلال الاشتباكات التي خاضتها مع المقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين، وسط عمليات نوعية للمجاهدين، وإعلان كتائب القسام استمرارها في "صيد الأفاعي" "الإسرائيلية".
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال "الإسرائيلية" اضطرت للانسحاب والتقهقر أمام ضراوة المقاومة جنوب قطاع غزة، وهرب الجنود الصهاينة، ـ حسب غرفة عمليات القسام ـ تاركين وراءهم بعض العتاد العسكري، ودماء جنودهم الجرحى شرق رفح.
وبينما نشرت النسخة الإلكترونية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية خبر إصابة اثنين من جنود الاحتلال بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع مجاهدي "القسام" شرق رفح اليوم، تحدثت إذاعة الجيش الصهيوني عن مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين بجراح.
وقالت كتائب القسام في بيان لها: إنها "إذ تعلن مسؤوليتها عن هذا الاشتباك وهذه العملية الجهادية الجريئة، لتؤكد استمرار مسلسل "صيد الأفاعي" ضد لصوص القوات الخاصة الصهيونية التي تتسلل إلى القطاع تحت جنح الظلام".
من جهتها واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال "الإسرائيلية"، اليوم، حيث أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن إصابة جندي "إسرائيلي" في مخيم "العين" غرب مدينة نابلس، وتمكنت مجموعة من كتائب "المقاومة الوطنية"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, "مجموعات الشهيد جبر السبع", من إطلاق قذيفة P7 على دبابة "إسرائيلية", وإصابتها إصابة مباشرة, بالقرب من كلية الزراعة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة, وأعلنت كل من ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وكتيبة المجاهدين، مسؤوليتهما عن قصف بلدة "سديروت" المحاذية لشمال قطاع غزة بصاروخ مطور.