أنت هنا

19 شوال 1428
المسلم-وكالات:

قالت الشرطة الباكستانية إن هجوما وقع اليوم الثلاثاء على طريق يؤدي الى المقر العسكري للرئيس الباكستاني برويز مشرف في مدينة روالبندي أدى إلى مقتل سبعة على الأقل.

وذكر قائد شرطة مدينة "روالبندي" أن ثلاثة من أفراد الشرطة وثلاثة من المارة والمفجر قتلوا، كما أصيب 11 اخرون. وأضاف أن المهاجم فجر نفسه قرب مركز للشرطة، كان هو هدف الهجوم، مبددا الشكوك حول ما إذا كان المهاجم يخطط لاستهداف الرئيس الباكستاني الذي عادة ما يمر موكبه من الطريق الذي يقع به مركز الشرطة المذكور.

وأكد طارق عظيم خان نائب وزير الإعلام الباكستاني أن مشرف كان في مكتبه على بعد كيلومترين من الانفجار.

ونجا مشرف حليف الولايات المتحدة الوثيق من ثلاث محاولات لاغتياله على الأقل. اثنتان في ديسمبر عام 2003 وثالثة في يوليو الماضي بينما كانت طائرته تقلع من مطار روالبندي.

ويعتبر هجوم اليوم جزءا من انفجارات وهجمات استهدفت قوات الأمن الباكستانية بشكل متصاعد منذ أن اقتحمت قوات كوماندوس خاصة المسجد الأحمر في العاصمة إسلام أباد في يوليو الماضي، وارتكبت مجزرة مروعة ضد رواده.

ومنذ ذلك الوقت تصاعد الرفض الشعبي والغضب من سياسات مشرف الذي ينظر إليه كعميل للولايات المتحدة، وأخذ الموقف الأمني في باكستان يتدهور، وقتل عشرات خلال معارك بين قوات الأمن ومقاتلين قبليين أو موالين لحركة طالبان الأفغانية لا سيما في إقليم وزيرستان.