دخلت المدمرة الأمريكية "آرلي برك"، المياه الإقليمية الصومالية، بزعم ملاحقة قراصنة استولوا على ناقلة كانت محملة بمادة البنزين الأحد الماضي، بينما ينظر مراقبون إلى ما يحدث على أنه تلويح بالقوة في مواجهة تنامي عمليات المقاومة الصومالية ضد قوات الاحتلال الإثيوبية والقوات الحكومية الموالية لها.
وقالت مصادر في البحرية الأمريكية إن المدمرة، وهي حاملة صواريخ موجهة، دخلت المياه الإقليمية الصومالية بموافقة الحكومة الانتقالية، فيما أكد مصدران عسكريان أمريكيان لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أن القوات الأمريكية لم تتمكن حتى الآن من استعادة السفينة التي تحمل العلم البنمي، وإن كانت ملكيتها يابانية، دون أن يعرف عدد الأفراد على متنها.
وكان مسلحون على متن مركبين شراعيين قد اختطفوا الباخرة "جولدن موري" قبالة سواحل أرخبيل سقطرة في منطقة القرن الإفريقي، وفق ما قاله المتحدث باسم برنامج مساعدة البحارة في المحيط الهندي-كينيا.
ومن الجدير بالذكر أن البوارج الأمريكية وبوراج حلف شمالي الأطلسي "ناتو" تقوم منذ سنوات بدوريات حراسة قبالة سواحل القرن الإفريقي، ما كرّس وجودا دائما لها في القرن الإفريقي، بعدما رسخت وجودها في الخليج العربي وأماكن أخرى من العالم.
