قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 36 ألف صومالي فروا من مقديشو، بعد اشتداد المواجهات بين المقاومة الصومالية وقوات الاحتلال الإثيوبية والقوات الحكومية العميلة لها الأسبوع الحالي.

وذكرت المتحدثة باسم المفوضية جنيفر باجونيس أن معظم النازحين توجهوا إلى بلدة تبعد 30 كيلومترا إلى الغرب تكافح من أجل استيعاب 100 ألف غادروا العاصمة الصومالية في وقت سابق العام الحالي.

وقالت باجونيس في بيان صحافي في جنيف أمس إن موظفي إغاثة وصفوا القتال بأنه “الأسوأ في عدة أشهر”، وأضافت “قالوا إن المسلحين (المقاومين) بدأوا مهاجمة مراكز الشرطة والقواعد العسكرية في وضح النهار”.

ومنذ دخول قوات الاحتلال الإثيوبية الصومال لدعم الحكومة الانتقالية الحالية في مواجهة المحاكم الإسلامية التي أعلنت انسحابا تكتيكيا بدأت بعدع حربا شعبية لإعادة تحرير الصومال من الاحتلال الإثيوبي، يقدر عدد الذين فروا من مقديشو من سكانها المدنيين بنحو 400 ألف صومالي، منهم 125 ألفاً عادوا في وقت لاحق إلى المدينة، لكن تجدد المواجهات بين المقاومة وبين قوات الاحتلال أثار موجة جديدة من النزوح في يونيو الماضي، حيث فر عدد يقدر بنحو 90 ألف صومالي وفقا لإحصائيات المفوضية العليا للأمم المتحدة.