أنت هنا

20 شوال 1428
المسلم-وكالات:

يمثل اليوم الأربعاء أمام القضاء العسكري، المعتقل التونسي السابق في جوانتانامو عبد الله الحاجي، بزعم الانتماء إلى ما وصفتها السلطات التونسية بـ "مجموعة إسلامية إرهابية سرية".
وكان الحاجي (51 عاما) المسجون منذ أن تسلمته بلاده في يونيو الماضي من السلطات الأمريكية قد مثل لوقت قصير أمام المحكمة العسكرية في باب سعدون بالعاصمة التونسية لدى بدء محاكمته في 26 سبتمبر الماضي.
وقرر القاضي حينها تأجيل النظر في القضية لجمع المزيد من المعطيات عن الحاجي الذي برأته السلطات الأمريكية، لكنه وجد نفسه ملاحقا في بلاده بتهمة الانتماء إلى جماعة تدعى "الجبهة الإسلامية التونسية".
ووفقا لهيئة الدفاع عن الحاجي، فإنه نفى أن يكون منتميا إلى هذه الجبهة، كما نفى أن يكون قد اتصل بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وبقول أقارب ومحامو الحاجي المعتقل منذ وصوله الى تونس في سجن المرناقية (25 كلم من العاصمة) إنه في وضع ذهني "متدهور"، بعد تعرضه للتعذيب والتضييق عليه و"الحرب النفسية".
والحاجي هو ثاني معتقل تونسي سابق في جوانتانامو يحاكم في تونس. وكان قد حكم على لطفي الأغا (40 عاما) في 24 أكتوبر بالسجن ثلاث سنوات، بزعم تورطه في تشكيل "عصابة أشرار" في إطار ما وصفته السلطات التونسية بـ "مشروع إرهابي".