توقع "رودولف أدادا" رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة بدارفور نشر قوات "حفظ السلام" في الإقليم لأداء مهمتها بداية العام المقبل.
وقلل أدادا من أهمية تباطؤ نشر القوات، مشيرًا إلى وجود ثمانية آلاف جندي تابعين لتلك القوات في درافور .
وأوضح أدادا أن هذا العدد من الجنود ستم نشره في الإقليم بالتزامن مع "عمليات الفحص والمعاينة لمعرفة المعدات التي تحتاجها البعثة، ووضع القوات وما إلى ذلك على الفور" .
وعلى الرغم من مغادر الوسيط الإقريقي سال أحمد سالم مدينة سرت الليبية، والتي تشهد اجتماعات ترمي لعقد اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وجماعات التمرد في إقليم دارفور السوداني، فقد اتفق المشاركون في الاجتماعات على مواصلة مشاوراتهم .
وبين أبو زيد الحسن المتحدث باسم وفد حكومة السودان أن سالم ومبعوث الأمم المتحدة يان إلياسون يعدان لسلسلة اجتماعات مع حركات التمرد لإقناعها بالعدول عن قرارها رفض المشاركة في المفاوضات.
وأكد حسن أن المفاوضات بين أطراف النزاع ستبدأ بعد ثلاثة أسابيع.
وكان علي كرتي وزير الدولة السوداني قد استنكر بالأمس ما أعلنته بريطانيا من فرض مزيد من العقوبات على الخرطوم في حال فشل مؤتمر السلام الليبي مع متمردي دافور، واعتبره تهديدًا في غير محله .
وحث الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الثلاثاء في لقاء صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي الزائر يويري موسيفيني، الأمم المتحدة على نشر قوة "حفظ السلام" في دارفور بشكل عاجل، مؤكدًا على أهمية مواصلة الضغوط للتوصل إلى اتفاق يساعد على إنهاء المذابح الجماعية في دارفور، على حد زعمه.