أنت هنا

20 شوال 1428
المسلم - وكالات

توقع "رودولف أدادا" رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة ‏بدارفور نشر قوات "حفظ السلام" في الإقليم لأداء مهمتها بداية العام المقبل.
وقلل أدادا من أهمية تباطؤ نشر القوات، مشيرًا إلى وجود ثمانية آلاف ‏جندي تابعين لتلك القوات في درافور .
وأوضح أدادا أن هذا العدد من الجنود ستم نشره في الإقليم بالتزامن مع ‏‏"عمليات الفحص والمعاينة لمعرفة المعدات التي تحتاجها البعثة، ووضع ‏القوات وما إلى ذلك على الفور" .
وعلى الرغم من مغادر الوسيط الإقريقي سال أحمد سالم مدينة سرت ‏الليبية، والتي تشهد اجتماعات ترمي لعقد اتفاق سلام بين الحكومة السودانية ‏وجماعات التمرد في إقليم دارفور السوداني، فقد اتفق المشاركون في ‏الاجتماعات على مواصلة مشاوراتهم .
وبين أبو زيد الحسن المتحدث باسم وفد حكومة السودان أن سالم ومبعوث ‏الأمم المتحدة يان إلياسون يعدان لسلسلة اجتماعات مع حركات التمرد ‏لإقناعها بالعدول عن قرارها رفض المشاركة في المفاوضات.
وأكد حسن أن المفاوضات بين أطراف النزاع ستبدأ بعد ثلاثة أسابيع.
وكان علي كرتي وزير الدولة السوداني قد استنكر بالأمس ما أعلنته ‏بريطانيا من فرض مزيد من العقوبات على الخرطوم في حال فشل مؤتمر ‏السلام الليبي مع متمردي دافور، واعتبره تهديدًا في غير محله .‏
وحث الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الثلاثاء في لقاء صحفي مشترك ‏مع نظيره الأوغندي الزائر يويري موسيفيني، الأمم المتحدة على نشر قوة ‏‏"حفظ السلام" في دارفور بشكل عاجل، مؤكدًا على أهمية مواصلة الضغوط ‏للتوصل إلى اتفاق يساعد على إنهاء ‏المذابح الجماعية في دارفور، على حد ‏زعمه.‏