أنت هنا

20 شوال 1428
المسلم - وكالات

أقر الكنيست "الإسرائيلي" مشروع قانون يقضي بمنع ترشح أي شخص سبق ‏توجهه إلى بلاد الأعداء من دون إذن مسبق للانتخابات .‏
وأثار القانون الجديد الذي تقدم به نائبان من اليمين المتطرف استياء النواب ‏من عرب "إسرائيل"، خاصة بعد إقراره بغالبية 52 صوتًا مقابل 12 من ‏النواب الحاضرين، علمًا بأن إجمالي عدد مقاعد الكنيست "الإسرائيلي" 120 ‏مقعدًا.‏
ويعد هذا الإقرار من الكنيست لمشروع القانون إقرارًا مبدئيًا، وللوصول إلى ‏إقرار نهائي، فلابد من تصويت الكنيست عليه بعد ثلاث قراءات متتالية.‏
ولتوضيح المراد من مشروع القانون صرح النائب "زفولون اورليف" أحد ‏المتقدمين بمشروع القانون للإذاعة العسكرية بأن "كل مواطن في هذا البلد ‏‏(إسرائيل) يدرك أنه إذا توجه نائب عربي إلى سوريا ليلتقي فيها بممثلين ‏لحزب الله فهذا يعني بوضوح تشجيعًا على مواصلة الكفاح المسلح ضد ‏إسرائيل".‏
‏ وصرح نواب الأحزاب العربية في "إسرائيل" عن استيائهم من هذا ‏المشروع الذي يستهدفهم، وخصوصًا أن بعضهم اعتاد القيام بزيارات ‏لسوريا ولبنان، اللذين لا يزالان في حال حرب مع "إسرائيل". ‏
وهاجم النائب محمد بركة في بيان له مشروع القانون بقوله: إن "هذا القانون ‏يعكس ذهنية عنصرية لا مثيل لها في العالم وعلى مر التاريخ".‏
ومن جهته علق النائب أحمد الطيبي بأن "هذا الكنيست عنصري ومليء ‏بنواب فاسدين يريدون أن يتخلص البرلمان من نوابه العرب". ‏