أقر الكنيست "الإسرائيلي" مشروع قانون يقضي بمنع ترشح أي شخص سبق توجهه إلى بلاد الأعداء من دون إذن مسبق للانتخابات .
وأثار القانون الجديد الذي تقدم به نائبان من اليمين المتطرف استياء النواب من عرب "إسرائيل"، خاصة بعد إقراره بغالبية 52 صوتًا مقابل 12 من النواب الحاضرين، علمًا بأن إجمالي عدد مقاعد الكنيست "الإسرائيلي" 120 مقعدًا.
ويعد هذا الإقرار من الكنيست لمشروع القانون إقرارًا مبدئيًا، وللوصول إلى إقرار نهائي، فلابد من تصويت الكنيست عليه بعد ثلاث قراءات متتالية.
ولتوضيح المراد من مشروع القانون صرح النائب "زفولون اورليف" أحد المتقدمين بمشروع القانون للإذاعة العسكرية بأن "كل مواطن في هذا البلد (إسرائيل) يدرك أنه إذا توجه نائب عربي إلى سوريا ليلتقي فيها بممثلين لحزب الله فهذا يعني بوضوح تشجيعًا على مواصلة الكفاح المسلح ضد إسرائيل".
وصرح نواب الأحزاب العربية في "إسرائيل" عن استيائهم من هذا المشروع الذي يستهدفهم، وخصوصًا أن بعضهم اعتاد القيام بزيارات لسوريا ولبنان، اللذين لا يزالان في حال حرب مع "إسرائيل".
وهاجم النائب محمد بركة في بيان له مشروع القانون بقوله: إن "هذا القانون يعكس ذهنية عنصرية لا مثيل لها في العالم وعلى مر التاريخ".
ومن جهته علق النائب أحمد الطيبي بأن "هذا الكنيست عنصري ومليء بنواب فاسدين يريدون أن يتخلص البرلمان من نوابه العرب".