أنت هنا

21 شوال 1428
المسلم-صحف:

جدد الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج، استعداده لتفعيل حل سياسي ينهي الأزمة المزمنة في الجزائر.

وركز بلحاج في رسالة بعث بها إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على "ضرورة المسارعة لإيجاد حل سياسي حقيقي يقتلع جذور الأزمة”، مؤكدا “أن هناك رجل على أتم الاستعداد للمشاركة في أي حل سياسي هادف”، في إشارة إلى نفسه.

وعلى خلفية منعه من الترشح للانتخابات المحلية في 29 الشهر الحالي، قال بلحاج في رسالته إن “الكيل طفح، وبلغ السيل الزبى، وبلغ الظلم مداه”، حيث تم حرمانه للمرة الثالثة من مزاولة حقوقه السياسية، بزعم حظر ذلك على من صنفهم ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في خانة “العابثين بالدين”، واعتبر بلحاج أن ما حصل ضده وضد عشرات من ناشطي جبهة الإنقاذ السابقين "بدعة دستورية".

وكان بلحاج قد رفع مبادرة إلى بوتفليقة قبل ثلاثة أشهر، شدد فيها على ضرورة تفعيل معالجة سياسية متكاملة للمعضلة الجزائرية "المزمنة"، واستبعاد الحل الأمني، وأبدى استعداده الكامل للدخول في “مصالحة شاملة لا تقصي أحدا”، مؤكدا أنه "لا يتشبث بمحاسبة المخطئين على أخطائهم، أو الرجوع إلى الماضي"، على حد قوله.