أنت هنا

22 شوال 1428
المسلم - وكالات

شهدت مدينة اسطنبول التركية اليوم بدء أعمال مؤتمر دول جوار العراق والذى ينظر في القضايا المتعلقة بالشأن العراقي، وبخاصة من الناحية الأمنية.
ويشارك في المؤتمر، الذي سبقه مؤتمر شرم الشيخ في مصر في مايو الماضي، كل من إيران وتركيا وسوريا والسعودية والأردن والكويت، إضافة إلى القوى الكبرى ومجموعة الدول الثماني الصناعية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكة أن وزيرتها كوندوليزا رايس ستحضر المؤتمر الوزاري لوزراء خارجية دول جوار العراق غدًا السبت.
وانطلقت أعمال المؤتمر اليوم على مستوى الخبراء ومديري العموم بوزارات خارجية الدول المعنية ومجموعة الدول الثماني الصناعية والاتحاد الأوروبى إضافة إلى الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية.
ويتوقع سيطرة التوترات بين تركيا والعراق بسبب هجمات الإرهابيين من حزب العمال الكردستانى المتمركزين في إقليم كردستان العراق ضد تركيا على أعمال المؤتمر .
ومن جهته أكد وزير الخارجية التركى على باباجان على أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الجهود الرامية لإرساء قواعد السلام والاستقرار فى كل أنحاء العراق.
وأوضح باباجان أن موقف بلاده من العراق عمومًا وموقفها من حزب العمال الكردستانى على وجه الخصوص أمران منفصلان، مؤكدًا على أن قضية إرهابيي حزب العمال الكردستاني لن تطغى على جدول أعمال المؤتمر .
وكانت العلاقات بين أنقرة وبغداد قد توترت مؤخرًا إثر مطالبة حكومة رجب طيب أردوجان نظيرتها العراقية بقيادة نوري المالكي باتخاذ إجراءات حاسمة فيما يخص حزب العمال الكردستاني ونشاطاته داخل العراق، فيما تقدمت بغداد بمقترحات لم تلق قبول الطرف التركي باعتبارها غير كافية من جهة، وتحتاج إلى أمد طويل لتحقيقها .
يذكر أن أنقرة قد أرجأت موعد بدء مؤتمر دول جوار العراق لليوم بدلاً من أمس دون إبداء أسباب هذ الإرجاء .