أنت هنا

22 شوال 1428
المسلم - وكالات

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم عن إرسالها لحاملة طائرات تابعة ‏لسلاح البحرية الملکي للخليج العربي مطلع العام المقبل .‏
وأثار هذا الإعلان جدلاً في الأوساط السياسية، خاصة مع توتر الأجواء بين ‏واشنطن وطهران إعلاميًا، على الرغم من نفي بريطانيا أي علاقة بين هذه ‏الخطوة واحتمالية شن عمل عسکري ضد إيران.‏
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قد صرح بأن السفينة البريطانية ‏‏"اللاستريوس" ستتجه لمياه الخليج العربي برفقة المدمرة "أدنبره" والفرقاطة ‏‏"وستمنستر"، إضافة إلى كاسحتا ألغام وثلاثة قوارب للإمداد للمشاركة في ‏عملية روتينية أطلق عليها اسم "أوريون 08", جرى التخطيط لها قبل ‏عامين.‏
ولكن صحيفة "دايلي تلجراف" البريطانية رأت وجود علاقة بين إرسال ‏السفن البريطانية إلى منطقة الخليج المتوترة في هذه الفترة الحرجة من ‏المواجهة بين الغرب وإيران بسبب برنامجها النووي .‏
من جهة أخرى اتخذ 30 سناتورًا أمريكيًا خطوة وقائية، بعد تنامي اللهجة ‏التحريضية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تجاه طهران، تمثلت في التأكيد ‏على الرئيس الأمريكي جورج بوش من خلال رسالة حملت توقيعاتهم بأنه ‏لا يملك الموافقة البرلمانية لشن حرب على إيران.‏
وجاء في الرسالة: "نريد أن نشير إلى عدم وجود أية موافقة برلمانية على ‏أي تدخل عسكري أحادي الجانب ضد إيران".‏
واستنكرت رسالة الدبلوماسيين التصريحات والأقوال التحريضية التي ‏تصدرها الإدراة الأمريكية تجاه طهران، وبخاصة تلك التي حذر خلالها ‏بوش من خطر نشوب حرب عالمية ثالثة في حال امتلكت إيران السلاح ‏النووي. ‏
ووصفت الرسالة تلك التصريحات بأنها غير بناءة وتنسف الجهود التي تبذل ‏لحل التوترات مع إيران بالطرق الدبلوماسية.‏