أنت هنا

23 شوال 1428
المسلم - وكالات

أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عن أسفها لما أبداه ‏بعض دبلوماسييها تجاه العمل بالعراق .‏
ودافعت رايس عن قرارها بشأن إجبار الدبلوماسيين الأمريكيين على الخدمة ‏في العراق، وقالت إن عليهم واجبًا بتولي مثل هذه المهام الصعبة. ‏
وأكدت رايس على أنه يجب على العاملين الخدمة في المكان الذي يحتاج ‏اليهم، لاسيما وأن العراق يمثل أولوية خاصة بالنسبة للولايات المتحدة.‏
وفيما يعد أول تصريح علني لرايس بشأن توجيه العاملين بالخارجية ‏الأمريكية وصفت رايس الأمر بأنه "حساس جدًا"، ولكنها أكدت على أن ‏حكومتها تبذل أقصى جهدها من أجل حماية دبلوماسييها وتأمين تواجدهم ‏هناك. ‏
وقالت رايس: "بالنظر إلى أن عددًا كبيرًا من الأشخاص خدموا في السابق ‏بشكل تطوعي في العراق، أود لو أن الآخرين يفكرون بواجباتهم، ليس فقط ‏تجاه بلادهم، إنما أيضا تجاه الذين سبق لهم أن خدموا". ‏
وأكدت رايس على أن "العراق هو الأولوية المطلقة بالنسبة للولايات ‏المتحدة، وسنقوم بواجباتنا".‏
ووقللت رايس من أهمية اعتراض بعض دبلوماسيي إدارتها على الخدمة في ‏العراق باعتبار أنها أشبه بحكم الإعدام، وقالت: "أنا فعلاً آسفة لأن تكون ‏التقارير حول تعليقات البعض أعطت انطباعًا بأن الجسم الدبلوماسي لا يريد ‏أن يخدم في العراق" . ‏
يشار إلى أن الأوضاع الأمنية في العراق لا زالت تشهد تدهورًا واضحًا، ‏ولا زالت عمليات المقاومة مستمرة على جميع الأصعدة، حتى أن عدد ‏القتلى في صفوف قوات الاحتلال الأمريكية خلال هذا العام والذي لم ينته بعد تساوي نظيرتها خلال العام الماضي .‏