اتهم الدكتور علي النعيمي الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسلامي في العراق اليوم تنظيم القاعدة في منطقتي اللطيفية وسامراء بأنهم ما زالوا مصرين على نهجهم على الرغم مما صدر عن قائد تنظيمهم أسامة بن لادن.
وأوضح النعيمي أن منطقة اللطيفية وسامراء قد شهدتا مؤخرًا أحداثًا مؤلمة تسيء للمشروع الجهادي في العراق، وأن المسبب الرئيس لذلك هم عناصر من تنظيم القاعدة، وقد راح ضحية هذه الأحداث مجاهدون أبطال من مقاتلي الجيش الإسلامي ومواطنون عزل من عوام المسلمين .
وأضاف النعيمي: إن ما يؤلمنا أننا كنا نتوقع غير ذلك بعد خطاب الشيخ أسامة الذي صرح بأخطاء تنظيمه وضرورة تجاوزها، كما دعاهم لجعل هذا العام "عام الجماعة" .
واعتبر النعيمي أحداث اللطيفية وسامراء ردًا عمليًا من جانب عناصر تنظيم القاعدة هناك على رسالة ابن لادن، في إشارة منه إلى أن ابن لادن قد فقد سيطرته على فروع تنظيمه وبخاصة في العراق .
ورأى كثير من المراقبون أن ما صدر عن ابن لادن في شريطه الأخير وبخاصة فيما يتعلق بتصحيح الأوضاع قد نجم عن الاتقادات التي وجهت لتنظيم القاعدة مؤخرًا وبخاصة الخطاب الذي وجهه الشيخ سلمان العودة لابن لادن حول حرمة دماء المسلمين من جهة، وما حدث من فرقة بين الجماعات الجهادية داخل العراق .