أنت هنا

24 شوال 1428
المسلم-وكالات:

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، إلى خمسة، بالإضافة إلى العديد من الإصابات، بعد أن أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد مواطنين آخرين في غارة جديدة استهدفت شمال قطاع غزة.

وكانت مصادر طبية قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم أب ونجله، إثر قصف طائرات الاحتلال "الإسرائيلية"، صباح اليوم مكاناُ مخصصاُ لحراسة أحد المصانع في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وذكر شهود عيان أن طائرة استطلاع صهيونية أطلقت على الأقل صاروخاُ واحدا باتجاه عمال وهم في طريقهم الى المصنع شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم على الفور، وإصابة اثنين آخرين بجراح.

من جهته، وفي محاولة لتبرير استهداف المدنيين الأبرياء، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أفيحاي إدرعي أن الطائرات الحربية "الإسرائيلية" إستهدفت "خلية" كانت قد أطلقت "3"صواريخ محلية الصنع تجاه المدن والبلدات الصهيونية، بعدما سقط أحد هذه الصواريخ في مستوطنة "جيفن" المتاخمة لقطاع غزة.

من جانبها، استنكرت وزارة الداخلية في حكومة إسماعيل هنية،على لسان إيهاب الغصين، المتحدث بلسانها، ما يقوم به جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من اعتداء على المواطنين الفلسطينييين.

وأكد الغصين في تصريح صحفي لوكالة "رامتان" أن هذه الاعتداءات هي أول محصودات مؤتمر الخريف الانهزامي، داعيا في الوقت نفسه المعولين على مؤتمر "أنابوليس" إلى مراجعة عقولهم، والعودة إلى أحضان شعبهم، بدلاً من الارتماء في أحضان الأعداء.

وطالب الغصين الجامعة العربية الاستجابة لنداء حكومة إسماعيل هنية في غزة والاجتماع لمناقشة الاعتداءات على الشعب الفلـــسطيني، كما طالب المجتمع الدولي الضغط على "إسرائيل" لوقف اعتداءاتها المستمرة.

ودعا الغصين الفصائل الفلــسطينية إلى التوحد للدفاع عن الشعب الفلــسطيني، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الأجهزة الأمنية لن تكون أجهزة تعمل على الحفاظ على أمن "إسرائيل" كالأجهزة الأمنية البائدة، وإنما دورها الحفاظ على أمن المواطن الفلـــسطيني.