انقطع التيار الكهربائي اليوم الأحد عن أجزاء واسعة من بلدة "سديروت" الصهيونية، بعد أن أمطرتها المقاومة الفلسطينية بعدد من الصواريخ، في قصف تبنته "سرايا القدس" و"كتائب شهداء الأقصى".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن صاروخا أطلق مع مجموعة أخرى من الصواريخ من شمال قطاع غزة، أدى إلى إصابة محطة الكهرباء في البلدة وانقطاع التيار الكهربي عن أجزاء كبيرة منها.

واعترفت مصادر في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن صاروخاً أصاب خط الضغط العالي، ما تسبب في قطع الكهرباء عن أجزاء واسعة من بلدة "سديروت"، وأن صاروخا آخر سقط قبل ظهر اليوم الأحد في ساحة منزل بسديروت، ما تسبب بإلحاق أضرار مادية به دون وقوع إصابات.

من جهتها، قالت كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح في بيان لها إنها قصفت "سديروت" بستة صواريخ من طراز "أقصى 3"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي استمرار لعمليتها العسكرية التي أطلقت عليها اسم "خريف غزة", في إطار الرد على عدوان الاحتلال وجرائمه ضد الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي ذلك بعد يومين من إطلاق الكتائب عشرين صاروخاً باتجاه "سديروت، رداً على التصعيد الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة، واستمرار التهديدات "الإسرائيلية" بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة.

وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد، قد أعلنت، في وقت سابق اليوم عن قصف بلدة "سديروت" بثلاثة صواريخ من طراز "قدس"، قائلة "إن القصف يأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال الصهيوني، وتأكيدا على خيار المقاومة".