أنت هنا

25 شوال 1428
المسلم-صحف:

اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية أن مؤتمر الخريف الذي تعتزم الولايات المتحدة تنظيمه بمشاركة دولية وعربية هو “محاولة استعمارية أخرى لتصفية القضية الفلسطينية العادلة، بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة بفعل التعنت الصهيوني من جهة، وعدم منطقية مرور حلول هزيلة تسقط الحقوق العربية الثابتة”.

وأهاب الحزب بالأنظمة العربية استلهام العبر من “مسلسل المؤامرات” التي حيكت ضد هذه المنطقة، و”عدم الانخراط في المسؤولية التاريخية عن مأساة إنسانية كبرى لن تنساها الشعوب”، مناشدا “القوى الحية” تكثيف جهودها “لإجهاض المشروع التآمري الجديد الذي تعد له أمريكا”.

وأكد الحزب أن الحركة الإسلامية في الأردن “ستبقى داعماً لقوى المقاومة وجزءا من حركة الممانعة للمشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني الذي يحاول تثبيت المؤامرة التاريخية على الأمة”.

وقال أمين عام الحزب زكي بني أرشيد في تصريحات له أمس بمناسبة وعد بلفور، الذي حلت ذكراه التسعون قبل أيام: إن الولايات المتحدة وبريطانيا “تتحملان المسؤولية عما جرى من اغتصاب وعما تبعها من محاولات تثبيت هذه الجريمة”، مشددا على أن الشعوب “لن تنسى حقها في الأرض والمقدسات مهما طال الزمن”، ومحذرا الأطراف العربية من “إضفاء الشرعية على مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مشروعات إلغاء حق العودة والتوطين الجاري الترويج لها هذه الأيام”.