أعلن المرشح الرئاسي اللبناني بطرس حرب أن قوى الأكثرية النيابية تدرس احتمال إجراء الانتخابات الرئاسية في مكان آخر غير مجلس النواب، إذا تعذر عقد جلسة الانتخاب في المجلس 12 الشهر الحالي.
وقال حرب في تصريحات أمام زواره نقلتها عنه الوكالة الوطنية للإعلام أمس: إن المساعي لتمرير الاستحقاق الرئاسي لم تصل إلى نتيجة، وكشف أن فريق عمل من قوى الأكثرية النيابية يعكف على دراسة كل الاحتمالات القائمة والسيناريوهات، ومنها إمكانية اللجوء إلى خارج مجلس النواب إذا منع النواب من إجراء انتخاب في مجلس النواب وفقا لأحكام الدستور، أو إذا انفلت الأمر في المجلس ولم يتمكن النواب لأسباب أمنية من الاجتماع فيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي نسب فيه إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري المحسوب على المعارضة أنه ما زال على تفاؤله، وأنه متأكد من الوصول إلى موقف موحد مع رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري.
ووفقا لصحيفة "الخليج" الصادرة اليوم، فقد نقل زوار نبيه بري عنه قوله: إن الفرصة لا تزال متاحة للتوافق على الاستحقاق الرئاسي، وإن التطورات السلبية المتسارعة في المنطقة والعالم توجد صعوبات عديدة أمام التوصل إلى حل للأزمة اللبنانية، لكنه باق على تفاؤله.
على صعيد الأزمة اللبنانية أيضا، ولكن في القاهرة، أعلن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى أنه كلف مبعوثا خاصا، هو رئيس مكتبه هشام يوسف بمهمة في بيروت تبدأ غدا، تمهيدا لإجراء مشاورات مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين حول سبل التوصل إلى توافق حول المرشح الرئاسي للبنان.
