أنت هنا

26 شوال 1428

في رد فعل خجول على فرضه الأحكام العرفية في بلاده تحت لافتة "الطوارئ"، حض الرئيس الأمريكي بوش، حليفه الباكستاني برويز مشرف على العودة إلى المسار الديمقراطي في أقرب وقت ممكن."

وأضاف بوش أثناء حديثه للصحافيين - في أول تعليق علني منذ فرض حالة الطوارئ بباكستان- أنه يود لو أن الرئيس مشرف "أعاد الديمقراطية في أسرع وقت ممكن"، وأنه طلب من وزيرته في الخارجية كوندوليزا رايس أن تتحدث إلى الرئيس الباكستاني لتبلغه بذلك، ولتدعوه إلى التخلي عن منصبه العسكري، وتنظيم انتخابات.

وقال بوش بعد محادثات في البيت الابيض مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان: "نتوقع ان تجرى الانتخابات هناك في أقرب وقت ممكن، وأن يتخلى الرئيس عن زيه العسكري... أملنا أنه سيستعيد الديمقراطية بأسرع ما يمكن."

لكن الرئيس الامريكي خفف من تعليقاته بالقول: إن مشرف "مقاتل قوي ضد المتطرفين والمتشددين... الذين حاولوا قتله ثلاث أو أربع مرات"، على حد قوله، وأضاف بعدما أثنى على الإسهام الباكستاني في جهود ما وصفها بـ "الحرب على الإرهاب": "لا نستطيع إلا مواصلة العمل مع الرئيس (مشرف)... لنوضح موقف الولايات المتحدة".

وعما تردد عن مسألة قطع بعض المساعدات الأمريكية عن باكستان، قال بوش:"إنه احتمال ضعيف، لأنني أرجو أن يستمع (الرئيس الباكستاني) إلى مشورتي".