لقي ستة نواب برلمانيون اليوم مصرعهم ضمن عشرات الأشخاص في انفجار قوي استهدف وفدًا برلمانيًا زائرًا لبلدة باغلان شمالي أفغانستان.
وصرح البرلماني فضل الله زكي بأن الانفجار حدث عقب بدء المجموعة البرلمانية جولة تفقدية لمصنع لإنتاج السكر في إقليم "باغلان".
وحتى الآن لم يعرف على وجه التحديد عدد ضحايا ومصابي الحادث كما اختلفت الروايات بشأن مسببات الانفجار، الذي نقلت بعض وكالات الأنباء أنه بسبب عملية فدائية، فيما رجحت وكالات أخرى أنه نجم عن قنبلة وضعت داخل مصنع السكر .
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مدير المستشفى الأفغاني الذي نقل إليه جثث القتلى والمصابين أن هناك 90 شخصًا على الأقل قد قتلوا وجرح 50 آخرين بينهم نساء وأطفال ورجال أمن .
وأشار عبد الرحمن سيد خليل رئيس المخابرات في باغلان إلى أن حجم الخسائر في الأرواح كان كبيرًا جدًا إلى حدٍ يصعب معه تحديد أرقام دقيقة الآن .
وتأكد أن الحادث استهدف النائب في "التحالف الشمالي" ووزير الصناعة الأفغاني السابق، سيد مصطفى كاظمي، المعروف بنشاطه السياسي.
ومن جهته أكد الحاكم الإقليمي لباغلان مقتل خمسة برلمانيين في الهجوم من بينهم كاظمي المتحدث باسم المعارضة.
وعلى الرغم من مسارعة الحكومة الأفغانية ووسائل الإعلام باتهام حركة طالبان بالوقوف خلف الحادث، إلا أن الحركة نفت مسئوليتها عنه، الأمر الذي يشير إلى وقوف جهات سياسية ما وراء الحادث .