أنت هنا

27 شوال 1428
المسلم-وكالات:

بينما شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مخيم "بلاطة"، يهدد "الموت البطيء" حياة نحو ألف مريض في غزة، بسبب نقص الأدوية، وعدم توفر العلاج اللازم لهم بسبب الحصار.

ووفقا لوكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء، فإن نحو 40 آلية عسكرية "إسرائيلية" اقتحمت فجر اليوم مخيم "بلاطة"، شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، قبل أن تبدأ بمداهمة عشرات المنازل، في ظل إطلاق كثيف للرصاص. وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال تعمدوا تخريب العديد من المنازل التي اقتحموها وفجروا أحد المنازل بشكل مفاجئ دون إبلاغ أصحاب المنازل المجاورة، ما أدى إلى تدميره.

واحتجزت القوات الصهيونية زوجة أحد المطلوبين للاحتلال من قادة "كتائب شهداء الأقصى"، وأخضعها جنود الاحتلال لتحقيق ميداني لأكثر من ثلاث ساعات، حيث سألوها عن زوجها وهددوا باغتياله إذا لم يسلم نفسه.

من جهة أخرى، يتهدد خطر الموت البطيء حياة نحو ألف مريض في قطاع غزة بسبب نقص الأدوية وعدم توفر العلاج اللازم لهم في مستشفيات القطاع.
ووفقا لصحيفة "البيان" الصادرة اليوم فإن حالات حرجة يزدحم بها مشفى دار الشفاء بغزة، إثر نقص الأدوية بسبب الحصار المفروض وإغلاق المعابر على قطاع عزة ومنع خروج المرضى للعلاج بالخارج.
وقال الدكتور حسن خلف مدير مستشفى الشفاء: «إننا في وضع مأساوي جدا وخطير إثر هذا الحصار الظالم، ونجد أنفسنا عاجزين عن عمل أي شيء لهؤلاء المرضى. هناك نقص كبير جدا في الأدوية». وأضاف: « لدينا 1000 حالة مرضية تنتظر الخروج للعلاج.. حتى الحالات الطارئة لا تغادر، ماذا يريد الذين يحاصروننا أن نموت جميعا؟ عليهم أن يضطلعوا بمسؤولياتهم الإنسانية».