بعد صمت العالم الإسلامي على إساءته الأولى لأفضل الخلق صلى الله عليه وسلم، يستعد الرسام السويدي لارس فلكس، لتوجيه إساءة ثانية، من خلال كتابة نص مسرحي غنائي، يجعل فيه النبي عليه السلام الشخصية المحورية.

ونقلت صحيفة «الباييس » الإسبانية أمس عن فلكس قوله: إنه لا يشعر بالخوف أو القلق نتيجة التهديدات التي تلقاها في أعقاب قيامه بنشر الرسوم المسيئة.

ومن المقرر أن تضطلع مؤسسة "نيروباش" للاتصالات بالمسؤولية عن الشق الموسيقي في العمل الذي اختير له عنوان «كلاب» إمعانا في السخرية من أكرم الخلق عليه السلام، فيما سيقوم فلكس بكتابة السيناريو الذي سيقوم ببطولته 10 ممثلين.

وكان الرسام السويدي لارس فيلكس قد عرض صورا مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم وقام بمحاولة نشرها في معرض في جنوب السويد تحت عنوان"الكلب في الفن"، ولكن تم منعه من عرضها من قبل إدارة المغرض، وقامت صحيفتا " Svenska Dagbladet" و نسختها المحلية " nwt" بنشر خبر عن منع فيلكس من عرض الصور المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، لكن الصحيفة الأولى قامت بنشر الصور بطريقة مراوغة وذلك بوضع لينك(رابط) لموقع الرسام لعرض الصور بهدف أن تبعد عن نفسها عواقب هذه الإساءة الجديدة.فيما تحدثت الثانية عن خبر المنع بعناوين مسيئة مثل" محمد يصور على هيئة كلب في الدوار" - منع " محمد ككلب في الدوار"، مع صور من المعرض تضم تماثيل وقبعات تحوي صوراً لكلاب.

وكانت رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي عليه السلام نشرتها صحيفة «يلاندس بوستن» الدنماركية في سبتمبر 2005 أثارت في يناير وفبراير 2006 احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي، بلغت حدود مقاطعة المنتجات الدنماركية، لكن الحملة سرعان ما خبت، ما جرأ أوساطا أوروبية غربية إلى تكرار التطاول على أكرم الخلق عليه السلام.