أنت هنا

3 ذو القعدة 1428
المسلم-وكالات:

اتهمت "الجماعة الإسلامية" في باكستان على لسان زعيمها قاضي حسين أحمد، الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو بترتيب صفقة ثنائية لتقاسم السلطة بعد إجراء الانتخابات العامة.
وقال حسين أحمد -وهو رهن الإقامة الجبرية- في تصريحات صحفية إن ما يجري على الساحة الباكستانية الآن يأتي في سياق صفقة ثنائية بين مشرف وبوتو لتقاسم السلطة عقب الانتخابات، بعيدا عن باقي قوى المعارضة.وشكك زعيم الجماعة الإسلامية في الهدف من تعهد مشرف بالتخلي عن منصبه العسكري وبإجراء انتخابات تشريعية قبل التاسع من يناير المقبل، مشيرا إلى أنها جزء من استكمال الصفقة وإعطائها حبكة مسرحية.
من جهة أخرى، لوحت المعارضة الباكستانية ـ باستثناء حزب بوتو ـ بمقاطعة الانتخابات العامة التي أعلن مشرف أمس أنها ستجرى قبل التاسع من يناير المقبل، بعدما اعتبرت إجراءها في ظل الطوارئ أمر "مخز ومعيب"، وقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في مقابلة مع فضائية "الجزيرة" إن إجراء الانتخابات في باكستان في ظل غياب القانون لن يكون له أي هدف.
وكان مشرف قد حدد أمس موعد إجراء الانتخابات العامة، وتعهد بالتخلي عن منصبه العسكري بمجرد إصدار المحكمة العليا قرارها بشأن دستورية ترشحه للانتخابات الرئاسية، لكنه في المقابل تراجع عن تعهداته التي أطلقها الأسبوع الماضي برفع الطوارئ بالبلاد قبل إجراء الانتخابات العامة.