أنت هنا

5 ذو القعدة 1428
المسلم - صحف

أظهر استطلاع للرأي نشر أمس في إحدى المجلات الأمريكية أن أكثر من ثلاثة أرباع الأميركيين غير راضين عن قادتهم ويعتبرون أن بلادهم تعاني أزمة زعامة .
وكشف هذا الاستطلاع الذي أعده مركز دراسات في جامعة هارفرد الأمريكية أن 77% من الشعب الأمريكي يعتبر أن بلاده تعاني أزمة زعامة مقابل 65% قبل عامين.
ويرى ثمانية أمريكيين من أصل عشرة، 79%، أن الولايات المتحدة على خط انحدار إذا لم يتول شؤونها قادة أفضل .
ووصف ديفيد جيرجن مدير مركز الدراسات في بيان تعقيبي على نتائج الاستطلاع أن "هذه النتائج يجب أن تدق ناقوس الخطر" .
وأوضح الاستطلاع الذي أعده المعهد بمساعدة مجلة "يو أس نيوز أند وورلد" على عينة تجاوزت الـ 1200 شخص، مع وضع هامش خطأ بحدود 2.8% تقريبًا، أن الأميركيين يعربون عن ثقته بالمسؤولين في القطاعات الصحية أو الأقسام العسكرية، ولكنهم لا يثقون على الإطلاق بالمسؤولين السياسيين وخصوصًا أعضاء الكونجرس.
وبين الاستبيان أن 14% فقط من الأمريكيين يعتبرون أن بلدهم يسير في الاتجاه الصحيح مقابل 48%.
ويعتقد 61% من المشاركين في الاستفتاء أن وسائل الإعلام تولي اهتماما كبيرًا بالأشياء المبتذلة أكثر من اهتمامها بالمسائل المهمة.
وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة والمزمع عقدها في شهر نوفمبر من العام المقبل اعتبر 65% من الأمريكان أنها "مهمة جدا"، فيما أبدى 36% تفاؤلهم وحماسهم بالنسبة لتلك الانتخابات، واعتبر 46% أن الأمور سوف تتحسن مقابل 7% رأوا أنها ستزداد سوءًا .
ومن الجدير بالذكر أن معظم الذين استطلع رأيهم خلال هذا الاستفتاء (97%) قد أكدوا على أن النزاهة والشفافية هما الصفتان الرئيسيتان اللتان يجب أن يتمتع بهما الرئيس المقبل، في إشارة إلى الأساليب الضبابية والمعتمة التي لجأ إليها الرئيس الحالي للإدارة الأمريكية .