أنت هنا

6 ذو القعدة 1428
المسلم-وكالات:

حكمت محكمة عسكرية في تونس أمس على عبد الله الحاجي المعتقل التونسي السابق في "جوانتانامو" بالسجن لمدة سبع سنوات، بزعم إدانته بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية"، في إشارة إلى حركة "النهضة".
وكان حكم على عبد الله الحاجي (51 عاما) غيابيا في 1995 حين كان موجودا في باكستان بالسجن عشر سنوات بزعم الانتماء إلى "الجبهة الإسلامية التونسية" ، التي يقول الادعاء إنها على علاقة بحركة "النهضة".
وجدد الحاجي أمس أمام المحكمة نفيه الانتماء إلى هذه المنظمة، وقال للقاضي: "لا أعرف هذه المنظمة، ولم أسمع عنها، إلا في تونس (أثناء محاكمته) بعد عودتي من جوانتانامو".
وبينما طلب محاميا الحاجي، من المحكمة "إعادة الاعتبار لإنسانية" المتهم "المدمرة أصلا" بعد خمس سنوات من الاعتقال في "جوانتانامو"، قال الحاجي إنه "أجبر على الإدلاء باعترافات مغلوطة تحت الإكراه"، مطالبا بملاحقة المسؤولين عن التعذيب و"سوء المعاملة" التي تعرض لها أثناء التحقيق معه.
وكان الحاجي قد اعتقل في 4 من ابريل 2002 بلاهور في باكستان بحسب زوجته التي أعيدت إلى تونس مع أبنائه الثمانية. وكانت الأسرة قد غادرت تونس في 1989 إلى السعودية، قبل أن تستقر في باكستان عام 1990.