في دليل جديد على تورط إيران وعملائها في تأجيج الوضاع العراقية، أعلن متحدث أمريكي أن أربعة مسلحين في خلية شيعية، تحظى بدعم من إيران، اعترفوا بتفجير سوق عام في منطقة شيعية وسط بغداد.
وكان الانفجار، المشار إليه، قد وقع يوم الجمعة الماضي، واستهدف "سوق الغزل" للحيوانات الأليفة في بغداد، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وجرح 56 آخرين.
ووفقاً لـ "الأسوشيتد برس" فقد قال المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، جريجوري سميث، في مؤتمر صحفي أمس: إن عناصر من القوات الأمريكية والعراقية تمكنت من القبض على أربعة مسلحين عراقيين ينتمون لـ "خلية شيعية" غير معروفة، تحظى بدعم إيراني، خلال حملات دهم ليلية، وأن المسلحين الأربعة اعترفوا بتنفيذ التفجير.
وقال سميث: "بناء على الاعترافات، والتحليلات الجنائية ومعلومات استخباراتية أخرى، فإن التفجير كان من تنفيذ "خلية من الجماعات الخاصة" الشيعية المدعومة من إيران والتي تنفذ عملياتها في بغداد."

وأضاف: إن المهاجمين أرادوا من المواطنين العراقيين الاعتقاد بأن زرع القنبلة في تلك المنطقة التي تسكنها أغلبية شيعية من تنفيذ عناصر "القاعدة" في العراق، بحيث تدفعهم للحصول على حماية المليشيات الشيعية.