ذكر جيش الاحتلال الأمريكي في العراق في بيان له اليوم الأربعاء أن امرأة فجرت نفسها في حشد لجنود الاحتلال بمدينة "بعقوبة" إلى الشمال من بغداد، فأصابت سبعة جنود أمريكيين.
ووفقا للبيان الأمريكي فقد وقع الهجوم الاستشهادي يوم أمس الثلاثاء، في "بعقوبة" عاصمة محافظة ديالى التي تبعد 65 كيلومترا عن بغداد، ويسكنها مزيج عرقي وديني، ويعتبرها جيش الاحتلال من أخطر المناطق بالعراق بعد أن اضطر مقاتلو "القاعدة" للجوء إليها وترك معقلهم السابق في محافظة "الأنبار" الغربية، وفقا للتصريحات الأمريكية.
ونادرا ما تعترف قوات الاحتلال الأمريكية بخسائرها الحقيقية التي تتكبدها بشكل يومي على يد المقاومة العراقية، ما يجعل الإعلان عن حصيلة العملية الاستشهادية مجرد اعتراف أمريكي بوقوعها، دون أن يدل بجلاء على حقيقتها وما أسفر عنها.
وكانت تقارير أمريكية قد اعترفت بوجود ما لا يقل عن عشرين ألفا من الجرحى الأمريكيين في العراق غير مسجلين في سجلات جيش الاحتلال على الرغم من إصابة معظمهم إصابات خطيرة يتركز غالبها على الرأس، ما يشكك في مصداقية الأرقام التي يعلنها الجيش الأمريكي لخسائره البشرية في بلاد الرافدين.