أنت هنا

19 ذو القعدة 1428
المسلم-"قدس نت":

ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل عملي على محادثات "أنابوليس" الأمريكية بتنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد أهداف صهيونية، شملت إطلاق قذائف الأر بي جي والصواريخ المحلية.

وضمن عمليات المقاومة اليوم، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة (أر بي جي) باتجاه سيارة "جيب" صهيونية بالقرب من معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة اليوم الأربعاء ". كما أعلنت السرايا بالاشتراك مع "مجموعات الشهيد أيمن جودة" مسؤوليتهما عن قصف موقع "ميغن" "الاسرائيلي" بصاروخ من طراز (أقصى 2)، كما أعلن الفصيلان المقاومان تصديهما لقوات الاحتلال خلال محاولتها اقتحام بلدة "قباطية" جنوب جنين، ما أجبرها على الانسحاب.

من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن قصف "كفار عزة" و القاعدة العسكرية شرق جحر الديك ( قاعدة صواريخ أرض أرض ) بصاروخين من طراز (ناصر 2) و( ناصر 3) صباح اليوم الأربعاء . وأكدت الألوية أن عملية القصف تأتي رداُ على العدوان "الإسرائيلي" على أبناء الشعب الفلسطيني، وتمسكا بالثوابت الفلسطينية (القدس والأسري واللاجئين والحدود) كحقوق أساسية للشعب الفلسطيني، وردا على المتآمرين في "أنابوليس" والمجتمعين من أجل بيع القضية الفلسطينية وكسر إرادة الشعب الفلسطيني، على حد ما ورد في بيان للألوية.

وكانت "كتائب المجاهدين"، أحد الأذرع العسكرية التابعة لحركة "فتح" قد تبنت إطلاق صاروخ من نوع حفص "مطور" على موقع "زكيم" العسكري الصهيوني مساء أمس. وأكدت الكتائب في بيان لها أن هذه العملية جاءت "تأكيداً على خيار المقاومة والجهاد وضرب العدو الصهيوني بكل قوة وفي كل مكان".