أنت هنا

19 ذو القعدة 1428
المسلم-وكالات:

أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح، عندما فتحت قوات أمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس النيران على جنازة رجل قتل أمس في احتجاجات شعبية في الضفة الغربية ضد مؤتمر "أنابوليس" الأمريكي.

وقال مسعفون إن فلسطينيا واحدا على الأقل أصيب بأعيرة نارية في الرقبة، ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، بينما أكد شهود عيان أن العشرات اعتقلوا، كما صادر ضباط أمن عباس رايات كان المشيعون يرفعونها، بينها رايات تعود لحركة المقاومة الاسلامية "حماس".

وكان عشرات الآلاف من أنصار فصائل المقاومة الفلسطينية قد تظاهروا أمس في غزة، رافضين أي تنازلات عن القدس واللاجئين والأسرى. ورفعوا الأعلام، واللافتات والشعارات المنددة بمشاركة الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة والدول العربية في مؤتمر "أنابوليس"، بينما منعت شرطة السلطة الفلسطينية مسيرات في عدد من مدن الضفة الغربية من بينها رام الله، واعتقلت عددا كبيرا من النشطاء، وأطلقت الرصاص فوق رؤوس المشاركين في عدد من المسيرات، وضربت المتظاهرين بالعصي والهراوات دون تمييز بين كبير وصغير، ما أدى إلى إصابة عدد كبير، بينهم مراسل فضائية "الجزيرة" وائل الشيوخي الذي تعرض لكسور بعد ضربه ضربا مبرحا، بالإضافة إلى استشهاد مواطن فلسطيني أعزل يدعى "هشام البرادعية" وهو من بلدة "صوريف" شمال الخليل.