تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش مجددا بالدفاع عن "إسرائيل" إذا هاجمتها إيران، رافضا في الوقت نفسه أي محاولة لفرض حل عليها للقضية الفلسطينية.
وقال بوش في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) التلفزيونية أمس: "لقد أوضحت أننا سنساند حليفتنا "اسرائيل" إذا هاجمتها إيران"، لكنه استدرك قائلا: "أرجو ألا يحدث ذلك."
وذكر بوش أنه يحمل على محمل الجد مختلف تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن الكيان الصهيوني، في إشارة إلى التصريحات الدعائية التي دعا فيها نجاد إلى "محو إسرائيل" من الوجود.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي ستيفن هادلي: إن الرئيس الأمريكي جورج بوش لن يفرض حلا على "الاسرائيليين"، و"لن يفرض خطة أمريكية للسلام" عليهم.
وذكر هادلي في تصريحات صحفية عقب لقاء له في جامعة "جونز هوبكنز" أن بوش "لن يفرض تسوية للخلافات، ولن يفرض خطة للسلام عليها اسمه." وأضاف: "ما سيفعله الرئيس هو استخدام علاقاته مع الطرفين لمساعدتهما على بناء الثقة الضرورية للإقدام على خيارات صعبة من أجل السلام. وقد أوضح أنه حاضر من خلال الاتصالات الهاتفية"، ، في تأكيد على أن الإعلان عن بدء مفاوضات ثنائية برعاية أمريكية لا يعني شيئا على الأرض أكثر من الاعتراف الدولي الذي ناله الكيان وبحضور عدد كبير من الدول العربية .
