أنت هنا

20 ذو القعدة 1428
المسلم-وكالات:

وسط صمت عربي وسعي دولي لإسقاط حق العودة، قال الكاردينال ريناتو مارتينو، الذي يترأس مكتب المهاجرين في الفاتيكان: إن للاجئين الفلسطينيين الحق في العودة إلى بلادهم، مضيفا أنه يأمل أن تناقش المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هذه القضية.

وقال مارتينو في تصريحات صحفية أمس، تعليقا على اختتام مؤتمر "أنابوليس" الأميركي: "آمل أن تكون جميع نواحي المشكلة قد أخذت في الاعتبار مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم، مثلهم مثل بقية اللاجئين في العالم، العودة إلى بلادهم".

يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت صحيفة "جيروزليم بوست" أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لم يتم الطرق إليها مباشرة في البيان الصادر عن مؤتمر "أنابوليس"، حيث اكتفى مشروع الاتفاق بين الجانبين بالتعهد بحل "جميع القضايا الأساسية" بحلول نهاية عام 2008، وهو ما تراجع عنه رئيس الوزراء الصهيوني أولمرت بعد ساعات فقط من نهاية المؤتمر بتأكيده أن هذا التوقيت قد لا يكون كافيا، بينما قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية" مارك ريغيف: إن "إسرائيل" ستوافق على عودة اللاجئين للإقامة ضمن حدود الدولة الفلسطينية التي ستشكل مستقبلا فقط.

وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد حرص في افتتاح مؤتمر "أنابوليس" وبحضور عربي كبير على التأكيد على "يهودية" الكيان الصهيوني، وهو ما يعني إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من الأراضي التي تسيطر عليها قوات الاحتلال "الإسرائيلية" نهائيا.