كشف حزب الإصلاح اليمني، أمس، عن تجدد الاشتباكات بين الجيش اليمني والمتمردين من أنصار "عبد الملك الحوثي"، حيث أسفرت عن وقوع عشرة قتلى من الطرفين .
وأوضح الحزب من خلال موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن المواجهات دارت مساء الأربعاء الماضي بمحافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية، مشيرة إلى أنها لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وبين الحزب أن "إجمالي عدد الضحايا في المواجهات الدائرة منذ مساء الأربعاء بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي في منطقة آل صلاح التابعة لمديرية سحار والقريبة من منطقة الرزامات إلى ما لا يقل عن عشرة قتلى من الطرفين".
ووصف الموقع الحزبي المعارض المواجهات بأنها تعد الأعنف منذ توقفها قبيل تدخل الجانب القطري بالسعي لحل أزمة صعدة، في مؤشر على فشل الوساطة القطرية التي أبرمت بين الطرفين في يونيو الماضي.
ويقود أتباع الحوثي ذوي التوجه الشيعي الإثنى عشري، تمردًا في اليمن منذ عام 2004، حيث دعمتهم أطراف حكومية على مستوى رفيع من داخل الحكومة اليمنية ذاتها، فضلاً عن الإعانات الإيرانية، للعمل على الانفصال عن اليمن بمحافظة صعدة الشمالية المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة والحصول على حكم ذاتي، بزعم أن الحكومة اليمنية لا تولي أبناء هذه المحافظة الاهتمام المطلوب كما تتجاوز عن حقوقهم .
وكان الاتفاق الأخير يقضي بتسليم المتمردين أنفسهم وأسلحتهم في مقابل ضمان محاكمة عادبة .