أنت هنا

22 ذو القعدة 1428
المسلم-صحف:

وقعت صدامات أمس في سيناء بين أجهزة الأمن المصرية وعدد من الناشطين والمعارضين، بعد منع قافلة تضامنية نظمت بمبادرة من حزب "العمل" (الذي جمدت الحكومة نشاطه) مع الفلسطينيين من التوجه الى قطاع غزة، بحسب الشرطة المصرية.

وكانت القافلة قد انطلقت من القاهرة أمس، وجرى تعطيلها مرارا عند العديد من الحواجز العسكرية على الطريق الموصل الى رفح المدينة الحدودية بين مصر وقطاع غزة. وأدى التضييق الأمني على القافلة إلى وقوع احتكاكات بين مشاركين فيها وقوات الشرطة عند منطقة الميدان بمدخل مدينة العريش، ما أدى إلى انقلاب سيارة شرطة، وحصار المشاركين في القافلة واعتقال عدد منهم.

على صعيد متصل، قال متظاهرون في سيناء إن الشرطة المصرية قتلت فتى في الخامسة عشرة من العمر خلال مظاهرة مناوئة للحكومة بسبب التدخل الأمني وتهميش البدو في المنطقة، لكن الشرطة (وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية) نفت هذه المزاعم قائلة إنها لم تفتح النار على البدو الذين تظاهروا قرب الحدود مع غزة.

من جهة أخرى، اعتقلت اجهزة الأمن المصرية امرأة بتهمة حيازة نحو 350 طنا من المتفجرات وثمانية صواريخ وجدت مدفونة في منزلها شرقي سيناء. وجاء ذلك بعد إعلان السلطات المصرية انها كشفت نفقين في رفح على الحدود مع قطاع غزة لتهريب الأسلحة على القطاع.
وتؤكد مصر انها تعمل على وقف عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود.