أنت هنا

22 ذو القعدة 1428
المسلم-وكالات:

اتهم الدكتور عدنان الدليمي، رئيس "جبهة التوافق"، كبرى الكتل البرلمانية للعرب السنة في العراق، قوات حكومة المالكي الطائفية وقوات الاحتلال الأمريكية بـ"فرض الإقامة الجبرية" عليه، ومنعه من مغادرة منزله، لدى محاولته ذلك صباح اليوم السبت.
وقال الدليمي لوكالة "فرانس برس" للأنباء: "حاولت مغادرة منزلي، لكنهم منعوني بذريعة حمايتي". وأضاف: "هذا يعني فرض إقامة جبرية، ولا صحة لما يقولونه عن تأمين الحماية" لي. وطالب الدليمي الحكومة بـ"رفع الاقامة الجبرية عنه لكي يستطيع الذهاب إلى البرلمان وكشف زيف التصريحات التي أطلقها الناطق باسم خطة بغداد" الأمنية العميد قاسم عطا.
وكانت قوات مشتركة من الجيش العراقي والأمريكي قد داهمت فجر أمس منزل ومقر الدليمي ـ الذي يتزعم أيضا "مؤتمر اهل العراق" ـ المتلاصقين، واعتقلت أكثر من 40 شخصا من بينهم نجله مكي. وزعم الناطق باسم خطة بغداد" الأمنية العميد قاسم عطا العثور على سيارتين مفخختين في المقر، وهو ما نفاه الدليمي، وعده تقصدا بـ "إيقاع الأذى ماديا ومعنويا" بقياديي جبهة "التوافق" السنية، مؤكدا أن السيارتين عثر عليهما خارج مقر الإغاثة التابع لمؤتمر أهل العراق، وأنه بعد العثور عليهما تم تفجيرهما بالقرب من مكتبه، للإيحاء بأن لدى مؤتمر أهل العراق علاقة بهاتين السيارتين.
وينظر مراقبون إلى ما حدث لرئيس "جبهة التوافق" (44 مقعدا) في البرلمان الدكتور عدنان الدليمي الذي يتزعم أيضا "مؤتمر أهل العراق، كجزء من حملة منظمة بتنسيق أمريكي شيعي لاستهداف القيادات السياسية للعرب السنة في العراق، لا سيما بعد إغلاق مقر هيئة علماء المسلمين مؤخرا.