طالبت إيران مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعدم التدخل في النزاع الدولي بشأن برنامجها النووي، وعلى وقف "نظره غير القانوني" للمسألة، وفقا لما ذكره منوشهر متكي، وزير الخارجية الايراني في رسالة إلى المجلس، زاعما أن برنامج بلاده النووي "برنامج سلمي محض" وأن طهران تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهة أخرى، قالت ايران اليوم السبت إنها ستحافظ على حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية أيا كان التقرير الذي سيرفعه منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بشأن أحدث جولة محادثات مع طهران.
وكان سولانا قد قال إنه "يشعر بخيبة أمل" بعد اجتماعه أمس في لندن مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي الذي أكد أنه "من غير المقبول توقع تخلي طهران عن تخصيب اليوارنيوم". ويعني عدم تحقيق انفراجة في المحادثات الإيرانية مع منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي أن القوى الدولية الست التي ستجتمع في باريس ستحاول الاتفاق على عقوبات جديدة تقترحها على الأمم المتحدة.
ولم يذكر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي ما الإجراء الذي ستتخذه إيران إذا تم تمرير مجموعة ثالثة من عقوبات الأمم المتحدة عليها، لكن مسؤولين ايرانيين كانوا قد قالوا في السابق: إن طهران قد تراجع تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
