وصف طاهر النونو المتحدث باسم حكومة إسماعيل هنية المقالة من قبل رئيس السلطوة الفلسطينية التصعيد "الإسرائيلي" الذي شهده قطاع غزة اليوم بأنه من نتائج مؤتمر أنابوليس الأمريكي.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية فإن النونو أكد للصحافيين بأن التصعيد "الإسرائيلي" الخطير سيزيد الشعب الفلسطيني إصرارا وتمسكا بحقوقه، موضحًا أن نتائج مؤتمر أنابوليس قد بدت واضحة خلال هذا التصعيد العسكري؛ الذي يستهدف فرض التنازل على الحكومة الفلسطينية؛ وزيادة الضغط على المواطنين الفلسطينيين.
وكان ستة فلسطينيين قد قتلوا اليوم فيما أصيب 11 آخرون في غارات وعمليات إطلاق للنار شنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة فجر ومساء اليوم.
وجاء التصعيد بعد وقت قليل من اعلان "إسرائيل" عزمها شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد القطاع بذريعة استمرار الفلسطينيين في إطلاق صواريخ منه نحو مدنها الجنوبية.
وقال النونو: إن الضغوط الميدانية التي تمارسها إسرائيل، والتصعيد من وتيرة الحصار على الشعب الفلسطيني لن يفت من عزيمة الشعب الفلسطيني بل سيزيده إصرارًا وتمسكًا بثوابته وحقوقه المشروعة.
وحول إعلان محكمة "إسرائيل" العليا تصديقها على قرار يقضي بتقلص كميات الوقود المرسلة للقطاع قال النونو: "إنها جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسئولية نتائجها المأساوية والتي تمس حياة المواطنين".
وحث النون المجتمع الدولي على التدخل الفوري لإنقاذ شعب غزة البالغ تعداده مليون ونصف نسمة من السياسات "الإسرائيلية" الإجرامية، الرامية إلى تدمير القطاع وإهلاك سكانه .