أدلى الناخبون الروس بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية، ينظر لها على نطاق واسع على أنها "استفتاء" على الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يهدف إلى الاحتفاظ بنفوذه بعد التنحي عن الرئاسة في أوائل عام 2008.
ويحق لأكثر من 100 مليون روسي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى في درجات حرارة دون درجة التجمد.
وتتوقع استطلاعات للرأي تحقيق حزب "روسيا المتحدة" الذي ينتمي إليه بوتين فوزا ساحقا، وتأمين أكثر من 60 في المائة من مقاعد البرلمان
وكانت روسيا قد شهدت في عهد بوتين (55 عاما) فترة من الازدهار الاقتصادي استمرت ثمانية أعوام، ما يرجح ان يصوت الناخبون الروس من أجل مواصلة ذلك.
وتشكو أحزاب المعارضة المهمشة على نحو متزايد من التغييرات العديدة لقواعد الانتخابات، والتغطية الإعلامية المشوهة للحقائق بشكل كبير، والضغط الحكومي على الناخبين واعتقال عدد من الزعماء المعارضين، بالإضافة إلى أن بوتين قام بالدعاية الانتخابية بنفسه وهو يشغل أعلى منصب في البلاد، ما جعل المنافسة غير عادلة.
وينفي بوتين اتهامات المعارضة، ويصر على أن الانتخابات ستكون نزيهة تماما. وكان بوتين قد هاجم "الأجانب" لتدخلهم في الشؤون الداخلية لروسيا، واتهم الساسة المعارضين بأنهم "عملاء" للدول الغربية.