أنت هنا

23 ذو القعدة 1428
المسلم - وكالات

كشفت وكالة جيهان للأنباء التركية عن وجود شكوك لدى الحكومة التركية ‏حول حادثة سقوط الطائرة التركية في الأناضول جنوب غرب تركيا، مشيرة ‏إلى تأكيدات أحد‎ ‎المسئولين الأتراك بأنه لم يتم العثور على أي دليل يشير ‏إلى سوء الأحوال الجوية أو وقوع عطل فني بالطائرة قبل سقوطها.‏
وأوضحت الوكالة أن وجود ستة من علماء الفيزياء المتخصصين في الفزياء ‏النووية ضمن ركاب الطائرة التي قتل جميع ركابها الـ 57 كان‎ ‎وراء ‏سقوطها .‏
ونقلت الوكالة بعض التساؤلات المثارة حول الحادثة والتي تشير إلى احتمال ‏تعمد جهة ما إسقاط الطائرة التركية بشكل ما للقضاء على العلماء‎ ‎الستة ‏الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة اسبارطة لحضور مؤتمر عن أبحاث ‏الفيزياء‎ ‎النووية في تركيا . ‏
وركزت الوكالة حديثها على العالمة أنجين أريك عضو المركز الأوروبي ‏للأبحاث الفيزيائية في‎ ‎جنيف والمشتهرة بأبحاثها عن بدائل‎ ‎اليورانيوم ‏كمصدر للطاقة، والتي تعمل ضمن فريق كارلو روبيا الحائز على جائزة ‏نوبل في العلوم لاكتشافه مادة‎ ‎توريوم المشعة التي قد تكون في المستقبل ‏بديلا من اليورانيوم كوقود نووي . ‏
وكانت‎ ‎إريك قد كشفت عن امتلاك تركيا لـ 75% من المخزون العالمي ‏لهذه المادة، حيث قيمت في دراسة لها المخزون التركي البالغ 800 ألف ‏طن من لك المادة المشعة بما يتجاوز الـ 120 ترليون دولار . ‏
وتعد إريك أهم عالمة فيزياء لدى الجمهورية التركية، حيث تدير ورش ‏العمل المختلفة بمعهد أبحاث الفيزياء النووية في تركيا‎.
يذكر أن علاقة الموساد "الإسرائيلي" بالعلماء وخاصة علماء الذرة منهم ‏والعرب على وجه الخصوص هي علاقة الغدر والاغتيالات وأشهرها ‏قصتهم مع عالم الذرة العالمي الدكتور يحيى المشد الذي وجدت جثته في ‏فندق الميريديان بباريس مذبوحًا حيث كان موفدً في مهمة رسمية بحكم ‏منصبه كمدير لمشروع التسليح النووي العراقي الفرنسي.‏