كشفت وكالة جيهان للأنباء التركية عن وجود شكوك لدى الحكومة التركية حول حادثة سقوط الطائرة التركية في الأناضول جنوب غرب تركيا، مشيرة إلى تأكيدات أحد المسئولين الأتراك بأنه لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى سوء الأحوال الجوية أو وقوع عطل فني بالطائرة قبل سقوطها.
وأوضحت الوكالة أن وجود ستة من علماء الفيزياء المتخصصين في الفزياء النووية ضمن ركاب الطائرة التي قتل جميع ركابها الـ 57 كان وراء سقوطها .
ونقلت الوكالة بعض التساؤلات المثارة حول الحادثة والتي تشير إلى احتمال تعمد جهة ما إسقاط الطائرة التركية بشكل ما للقضاء على العلماء الستة الذين كانوا في طريقهم إلى مدينة اسبارطة لحضور مؤتمر عن أبحاث الفيزياء النووية في تركيا .
وركزت الوكالة حديثها على العالمة أنجين أريك عضو المركز الأوروبي للأبحاث الفيزيائية في جنيف والمشتهرة بأبحاثها عن بدائل اليورانيوم كمصدر للطاقة، والتي تعمل ضمن فريق كارلو روبيا الحائز على جائزة نوبل في العلوم لاكتشافه مادة توريوم المشعة التي قد تكون في المستقبل بديلا من اليورانيوم كوقود نووي .
وكانت إريك قد كشفت عن امتلاك تركيا لـ 75% من المخزون العالمي لهذه المادة، حيث قيمت في دراسة لها المخزون التركي البالغ 800 ألف طن من لك المادة المشعة بما يتجاوز الـ 120 ترليون دولار .
وتعد إريك أهم عالمة فيزياء لدى الجمهورية التركية، حيث تدير ورش العمل المختلفة بمعهد أبحاث الفيزياء النووية في تركيا.
يذكر أن علاقة الموساد "الإسرائيلي" بالعلماء وخاصة علماء الذرة منهم والعرب على وجه الخصوص هي علاقة الغدر والاغتيالات وأشهرها قصتهم مع عالم الذرة العالمي الدكتور يحيى المشد الذي وجدت جثته في فندق الميريديان بباريس مذبوحًا حيث كان موفدً في مهمة رسمية بحكم منصبه كمدير لمشروع التسليح النووي العراقي الفرنسي.