أنت هنا

26 ذو القعدة 1428
المسلم - وكالات

أكدت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني، أن الحكومة "الإسرائيلية" قد ‏أصرت على حضور الدول العربية لمؤتمر أنابوليس "لتدعم رئيس السلطة ‏محمود عباس في تنازلاته".‏
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام فقد ادعت ليفني أنه "لا يوجد قائد فلسطيني يستطيع تقديم التنازلات من ‏دون دعم عربي"، على حد ادعائها .
وأضافت ليفني أن السبب الثاني وراء الإصرار "الإسرائيلي" على حضور الدول العربية ‏للقاء الدولي الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية هو "رص صفوف الدول ‏المعتدلة في المنطقة ضد الخطر الأكبر الذي يتهددها وهو إيران"، في إشارة منها إلى الملف النووي الإيراني، وتنامي المد الشيعي بالمنطقة . ‏
وأوضحت ليفني "إنجازات" الكيان الصهيوني التي تحققت خلال المؤتمر ‏بقولها: "لقد رفضنا الالتزام بأي شيء قبل وخلال لقاء أنابوليس حتى لا ‏نكبل أنفسنا خلال المفاوضات، ولم نقبل جدولاً زمنياً ملزماً حتى لا نتعرض ‏للضغوط للتوصل إلى حل خلال فترة محددة". ‏
وفي السياق ذاته، قال رئيس الحكومة الصهيونية، إيهود أولمرت، في جلسة ‏كتلة "كاديما" في الكنيست "الإسرائيلي": "كنت أعرف منذ البداية أنهم حاولوا ‏التقليل والاستخفاف بمؤتمر أنابوليس، ولكن حضور 40 دولة على مستوى ‏وزراء خارجيتها، مع دول عربية رائدة في مناسبة هدفها المعلن هو صنع ‏السلام مع إسرائيل، وهذا يعتبر إنجازاً كبيرا". ‏
وسبق لوزيرة الخارجية "الإسرائيلية" أن أكدت عند وصولها للأراضي ‏الأمريكية ليلة انعقاد مؤتمر أنابوليس، وأثناء ردها على ما أعلنه عمرو ‏موسى الأمين العام لمنظمة الدول العربية أن الحضور العربي لأنابوليس ‏سيكون على أساس "المبادرة العربية للسلام"، بأن المفاوضات ستكون بين ‏الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني، ولا دخل لأي جهة أخرى بأسس ‏التفاوض . ‏