أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد ثلاثة مقاومين من كتائب القسام وإصابة اثنين بجراح خطيرة، في قصف مدفعي صهيوني بصواريخ أرض أرض استهدف مجموعة من المرابطين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
من جهة أخرى، أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن قلقها البالغ من تواتر الأنباء عن غضب "حكومة" سلام فياض اللا شرعية في رام الله من سفر حجاج بيت الله الحرام من خلال معبر رفح الحدودي، "الأمر الذي يؤكد "أنها حكومة ذات أجندة غير وطنية، ومشاركة في الحصار المجرم المفروض على قطاع غزة".
وأشارت الحركة في بيان صادر عنها، إلى أن "ما بثته عدد من وسائل الإعلام عن احتجاج "حكومة" فياض لدى مصر بسبب سفر الحجاج عن طريق معبر رفح، وضغطها المتواصل ليكون سفر الحجاج عن طريق المعابر التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الصهيوني، هو موقف مدعاة لتقديمها (حكومة فياض) للقضاء الوطني الفلسطيني، لوقوفها ضد الشعب الفلسطيني، والمشاركة في حصاره، والعمل ضد مصالحه الدينية والوطنية".
واعتبرت "حماس" في بيانها أن خروج حجاج قطاع غزة عبر معبر رفح البري "يؤكد أن البعد العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني لن يتركه وحيداً في المعركة ضد الاحتلال والحصار، ولن يتخلى عن فلسطين وشعبها".
ودعت "حماس" الأمتين العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة "للوقوف أمام مسؤوليتهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني".
وحذّرت الحركة من أن "منع الوقود عن غزة ينذر بكارثة بيئية وصحية مدمرة وخطيرة"، كما لفتت الانتباه إلى "الحرب الصهيونية المفتوحة على المرابطين من أبناء المقاومة خاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام الذين استشهد منهم منذ عقد مؤتمر التفريط في أنابوليس 22 شهيداً في ظل حالة صمت مريبة يشهدها العالم".