لقي اليوم في العراق أكثر من عشرين شخصًا حتفهم في أربعة انفجارات بنواحي متفرقة لسيارات ملغومة .
وبحسب رويترز فإن مصدرًا بالداخلية العراقية قد أعلن وقوع انفجار بمنطقة الكرادة وقت الزحام الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 شخصًا.
وذكر مسؤولون عراقيون وقوع ثلاثة انفجارات اليوم ، الأول في مدينة الموصل مباشرة عقب وصول وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إليها، حيث أكد عبد الكريم الجبوري عميد شرطة الموصل مقتل مدني عراقي وإصابة سبعة آخرين بينهم شرطي عندما انفجرت قنبلة بالقرب من دورية شرطة في منطقة الدواسة.
وشهدت مدينة بعقوبة شمالي بغداد الانفجار الثاني الذي أحدثته سيارة مفخخة في مدينة بعقوبة شمالي بغداد لتقتل خمسة أشخاص وتصيب 12 آخرين، وفقا لرواية طبيب مستشفى بعقوبة عمر الدليمي، الذي صرح بأن "المستشفى استقبل 5 جثث و12 شخصًا مصابًا في أعقاب الانفجار"، من بينهم ثلاث سيدات وطفل ورجل شرطة.
ونقلت وكالة فرانس برس إعلان قيادة قوات الاحتلال الأمريكية في العراق بعد الحادث عن اعتزامها زيادة عدد قواتها في بعقوبة على الرغم من مزاعم خفض العدد الإجمالي لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق.
وفي مدينة كركوك انفجرت سيارة ملغومة حيث قتل شخصان وأصيب 10 آخرون، حسبما ذكر اللواء تورهان يوسف من شرطة كركوك، الذي أكد استهداف الهجوم لمسئول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني رئيس العراق، دون أن يذكر اسم المسئول.
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد أعلن اليوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع العراقي في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد أن "عراقًا مستقرًا وآمنًا وديمقراطيًا أصبح في متناول اليد لكن علينا التحلي ببعض الصبر".
وصرح الجنرال توني توماس للصحفيين المرافقين لجيتس أن قادة عسكر الاحتلال الأمريكي في شمال العراق يتوقعون الحصول على مزيد من التعزيزات العسكرية بهدف إعادة الاستقرار لمحافظة ديالى ومدينة بعقوبة والموصل وسمارة التي شهدت تزايدًا في أعمال العنف مؤخرًا.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن زيارة جيتس تهدف إلى الاطلاع على ما زعمه قادة الاحتلال الأمريكي بالعراق عن تحقق تقدم كبير في اتجاه خفض درجات العنفن والتأكد من المكاسب الأمنية التي ادعاها جيش الاحتلال الأمريكي منذ زيادة عديد قواته بالعراق.