أنت هنا

26 ذو القعدة 1428
المسلم - وكالات

لقي اليوم في العراق أكثر من عشرين شخصًا حتفهم في أربعة انفجارات ‏بنواحي متفرقة لسيارات ملغومة .‏
وبحسب رويترز فإن مصدرًا بالداخلية العراقية قد أعلن وقوع انفجار ‏بمنطقة الكرادة وقت الزحام الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من ‏‏30 شخصًا. ‏
وذكر مسؤولون عراقيون وقوع ثلاثة انفجارات اليوم ، الأول في مدينة ‏الموصل مباشرة عقب وصول وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إليها، ‏حيث أكد عبد الكريم الجبوري عميد شرطة الموصل مقتل مدني عراقي ‏وإصابة سبعة آخرين بينهم شرطي عندما انفجرت قنبلة بالقرب من دورية ‏شرطة في منطقة الدواسة. ‏
وشهدت مدينة بعقوبة شمالي بغداد الانفجار الثاني الذي أحدثته سيارة ‏مفخخة في مدينة بعقوبة شمالي بغداد لتقتل خمسة أشخاص وتصيب 12 ‏آخرين، وفقا لرواية طبيب مستشفى بعقوبة عمر الدليمي، الذي صرح بأن ‏‏"المستشفى استقبل 5 جثث و12 شخصًا مصابًا في أعقاب الانفجار"، من ‏بينهم ثلاث سيدات وطفل ورجل شرطة. ‏
ونقلت وكالة فرانس برس إعلان قيادة قوات الاحتلال الأمريكية في العراق ‏بعد الحادث عن اعتزامها زيادة عدد قواتها في بعقوبة على الرغم من ‏مزاعم خفض العدد الإجمالي لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق.‏
وفي مدينة كركوك انفجرت سيارة ملغومة حيث قتل شخصان وأصيب 10 ‏آخرون، حسبما ذكر اللواء تورهان يوسف من شرطة كركوك، الذي أكد ‏استهداف الهجوم لمسئول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ‏يتزعمه جلال طالباني رئيس العراق، دون أن يذكر اسم المسئول. ‏
وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد أعلن اليوم خلال مؤتمر ‏صحفي مشترك مع وزير الدفاع العراقي في المنطقة الخضراء بالعاصمة ‏العراقية بغداد أن "عراقًا مستقرًا وآمنًا وديمقراطيًا أصبح في متناول اليد ‏لكن علينا التحلي ببعض الصبر". ‏
وصرح الجنرال توني توماس للصحفيين المرافقين لجيتس أن قادة عسكر ‏الاحتلال الأمريكي في شمال العراق يتوقعون الحصول على مزيد من ‏التعزيزات العسكرية بهدف إعادة الاستقرار لمحافظة ديالى ومدينة بعقوبة ‏والموصل وسمارة التي شهدت تزايدًا في أعمال العنف مؤخرًا. ‏
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن زيارة جيتس تهدف إلى الاطلاع على ما ‏زعمه قادة الاحتلال الأمريكي بالعراق عن تحقق تقدم كبير في اتجاه خفض ‏درجات العنفن والتأكد من المكاسب الأمنية التي ادعاها جيش الاحتلال ‏الأمريكي منذ زيادة عديد قواته بالعراق. ‏