لوح زلماي خليل زاد المندوب الدائم للولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة بقرب انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي خلال الأسابيع المقبلة لبحث فرض المزيد من العقوبات على الخرطوم بسبب عرقلتها نشر "قوة حفظ سلام دولية" في دارفور.
وفي محاولة منه لتعجيل العقوبات ادعى خليل زاد في مؤتمر صحفي عن دارفور بجامعة كولومبيا الأمريكية أن مصداقية الأمم المتحدة على المحك، وقال: "إذا استمرت سياسة عدم التعاون من قبل الحكومة السودانية فسيجتمع مجلس الأمن لفرض عقوبات جديدة عليها بسبب المماطلة"، بحسب ما ذكرته جريدة البيان الإماراتية .
وكان جان ماري جيهينو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات "حفظ السلام" قد أعرب عن استيائه من معارضة الخرطوم على مشاركة بعض الوحدات العسكرية غير الإفريقية، فضلاً عن امتناعها عن توفير أرض للقواعد وتقليصها من صلاحيات القوة المنتشرة، وتحليق مروحياتها.
وفي المقابل انتقد السفير السوداني لدى لأمم المتحدة عبد المحمود عبد الحليم تصريحات خليل زاد وقال: "على الدبلوماسي الأمريكي أن يدرك أن لغة التهديد لن تجدي نفعاً مع السودان"، وأكد أن بلاده "لا تماطل في نشر القوات المختلطة ولكن هناك عراقيل حالت دون الإسراع في ذلك" .