أكدت مركز المعلومات الوطني الفلسطيني أن عدد الانتهاكات "الإسرائيلية" منذ بداية العام الحالي بلغت 54750 انتهاكاً، سقط خلالها 371 شهيداً، وأصيب واعتقل 7135 مواطناً.
وأوضح المركز (التابع للهيئة الفلسطينية العامة للاستعلامات) في تقرير له نشره أول من أمس أن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل يومياً انتهاكاتها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، مستخدمة إمكاناتها العسكرية المتطورة، بالإضافة إلى إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف:"أن تلك الانتهاكات ألحقت خسائر لا توصف بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تم رصد 2820 حالة إطلاق النار وقصف للأحياء السكنية، سقط خلالها 371 شهيداً، وأصيب 2065 ، في حين تم اعتقال 5070 فلسطينيا".
من جانبه، بيّن الباحث في مركز المعلومات الوطني الفلسطيني فايز أبو رزق، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" كثفت من اعتداءاتها البربرية على الشعب الفلسطيني بالتزامن مع عقد مؤتمر "أنابوليس" حيث ارتكبت تلك القوات 1463 انتهاكاً خلال الفترة الممتدة من السابع والعشرين من أكتوبر الماضي حتى الثالث من الشهر الجاري. وشمل ذلك 87 حالة إطلاق نار، سقط على إثرها 22 شهيدا (جاوز عدد الشهداء 30 شهيدا بحصيلة اليومين الماضيين)، وأصيب 50 مواطنا، فيما تم اعتقال 98 مواطناً. ولم تكتفِ قوات الاحتلال بهذا القدر من القتل بل نفذت 169 اقتحاماً للمدن الفلسطينية، وأقامت 105 حواجز طيارة، كما سجل 11 حالة تجريف واعتداءات مستوطنين. في حين سجل 378 حالة إغلاق للطرق والمعابر.
وأشارت المركز إلى أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أقامت 54905 حواجز متنقلة، وقامت بأعمال التجريف واقتلاع الأشجار ومصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث بلغ عدد هذه الأعمال 156 حالة، كما لم يسلم المواطنون الفلسطينيون من اعتداءات المستوطنين الصهاينة، الذين نفذوا 289 اعتداء.