أنت هنا

27 ذو القعدة 1428
المسلم-وكالات:

استبعدت مصادر لبنانية عقد جلسة نيابية غدا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، في تأجيل سيكون السادس على التوالي، حيث إنه ليس من المتصور أن يتيح الوقت القليل المتبقي تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش ميشال سليمان.
ويستدعي انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي رشحته الاكثرية الاحد الفائت تعديل المادة 49 من الدستور التي تمنع موظفي الفئة الاولى من الترشح للرئاسة قبل مرور عامين من تقديم استقالتهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي كرر النائب في الأكثرية أكرم شهيب اتهام إيران وسوريا بتعطيل انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان، وقال لـ "فرانس برس" إن "مفتاح مجلس النواب مع رئيسه نبيه بري، لكن فتح باب المجلس لا يزال مرتبطا بقرار إيراني-سوري"، في إشارة إلى تعطيل حزب الله الشيعي اللبناني حليف سوريا وإيران انتخاب الرئيس الجديد، على الرغم من عدم رفضه له، بينما يصر قطب المعارضة الآخر الجنرال ميشال عون أن يكون انتخاب قائد الجيش مؤقتا بفترة زمنية لا تتعدى العامين.
وتتهم الأكثرية "حزب الله" الشيعي المعارض، وحليفه النائب ميشال عون، بأنهما "جزء من محور سوري-ايراني يسعى إلى تعطيل الانتخابات الرئاسية" لضمان استمرار الفراغ السياسي في لبنان.
وكان رئيس مجلس النواب ورئيس حركة أمل نبيه بري (شيعي – ينتمي للمعارضة) قد حدد غدا موعدا لجلسة انتخاب رئيس جديد للبنان، في إرجاء هو السادس على التوالي.
وكان اجتماع ثلاثي قد عقد أمس الأربعاء في مقر رئيس مجلس النواب جمع وزير الخارجية الفرنسي كوشنير، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وسعد الحريري ممثلا للأكثرية النيابية، في محاولة للتوصل إلى تفاهم حول الأزمة الرئاسية.