أنت هنا

27 ذو القعدة 1428
المسلم-صحف:

تعرض مبتعث سعودي، يعكف على التحضير لنيل درجة الدكتوراه، لاعتداء عنصري من 12 شاباً، قرب جامعة "إيست انجيليا" التي يدرس بها، ما أدى إلى نهب «جوّاله» ونقوده، بعدما ركل وضرب حتى كسر أنفه.
واتهم الشاب السعودي ويدعى محمد الحجيلان الشرطة البريطانية بالعنصرية، وتجاهل شكاوى المسلمين، وذلك بعدما تجاهلت الشكوى التي تقدم بها ضد 12 شاباً بريطانياً، ضربوه بعصي في رأسه، وكسروا أنفه، وأصابوه في محيط العين، وكانوا يتلفظون ضده بكلمات «عنصرية». وقبل فرارهم من موقع الاعتداء قرب لم ينسوا أن ينهبوا ما بحوزته من هاتف جوال ونقود.

ووفقا لصحيفة "الحياة" الصادرة اليوم فإن الحجيلان توجه إلى الشرطة شاكياً، لكنه لم يلق اهتماماً يذكر، فاضطر إلى إخطار أجهزة الإعلام.
وبثت قناة «آي تي في» المستقلة وإذاعة «بي بي سي» المحلية، تقريرين منفصلين عن الاعتداء العنصري البشع الذي تعرض له مبتعث الدكتوراه السعودي.

وقال المبتعث السعودي، الذي يتخصص في الكومبيوتر التعليمي لـ «الحياة»، إن الشرطة هناك تتساهل كثيراً في قضايا المسلمين، خصوصاً السعوديين. وأشار إلى سعوديين تعرضا لاعتداء قبل شهرين في مدينة نوتينجهام. كما أن طالباً سعودياً توفي قبل نحو ستة أشهر إثر اعتداء إجرامي عليه في لندن. وأضاف أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن انتدبت محامياً لمتابعة قضية الاعتداء العنصري الذي تعرض له.